اتهمت حركة “فتح” عناصر من حركة “حماس” بالوقوف وراء محاولة قتل عضو المجلس المركزي الفلسطيني، المتحدث باسم “فتح” في غزة، عاطف أبو سيف.
وأشارت فتح، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، مساء اليوم إلى أن “عناصر مسلحة مما يسمى شرطة “حماس” حضرت للمكان حيث تواجد أبو سيف، بأربع سيارات “ماغنوم” وتحت حماية مجموعات من “كتائب القسام”، وباشروا في الاعتداء الوحشي على الدكتور أبو سيف”.
من جهته أفادت وكالة “معا” أن مجهولين اعتدوا على أبو سيف، مساء الاثنين، بالقرب من منزله في بين لاهيا في قطاع غزة ما أسفر عن اصابته بعدة كسور.
حركة فتح@fatehorg
ونقلت وكالة “وفا” الرسمية الفلسطينية عن مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون الشباب مأمون سويدان قوله، إن وضع أبو سيف خطير وصعب، وإنه يخضع لفحوصات طبية وصور طبقية في رأسه وبقية أنحاء جسده.
وأضاف سويدان أن المجموعة التي اعتدت على أبو سيف بعد أن أنهت الاعتداء، وفق شهود عيان، عاد أحد أفرادها وضرب أبو سيف بماسورة حديدية على رأسه، مشيرا إلى أن هذا الأمر “يؤكد أن ما حدث هو محاولة قتل عن سابق إصرار وترصد”.
واتهم المستشار حركة “حماس” بالوقوف وراء هذا الاعتداء، وقال إن “حماس” تغامر بالنسيج الاجتماعي في غزة، وبمستقبل الوحدة الوطنية، والمشروع الوطني الفلسطيني”.
