فاينانشال تايمز: وقفة أخيرة دفاعا عن الاتفاق النووي الإيراني”
نشرت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية في افتتاحيتها بعنوان “وقفة أخيرة دفاعا عن الاتفاق النووي الإيراني”. وتقول الصحيفة إنه منذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئاسة، أمسك بالمطرقة ليهدم كل الاتفاقات التي أبرمها الرئيس السابق باراك أوباما، وطوال العام الماضي وهو يحاول إنهاء مشاركة الولايات المتحدة في الاتفاق النووي الإيراني.
وتضيف الصحيفة إن ترامب وصف الاتفاق الذي وقعته الولايات المتحدة وخمس قوى دولية، من بينها الصين وروسيا، بأنه “أسوأ اتفاق على الإطلاق”.
وترى الصحيفة أن الاتفاق النووي الإيراني له عيوبه، ولكن، كما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لا توجد خطة بديلة له تحد من طموح إيران النووي وتوقف سباقا للتسلح في الشرق الأوسط.
وتقول الصحيفة إن إلغاء البرنامج النووي الإيراني، وهو النتيجة المتوقعة إذا رفض ترامب التوقيع على تمديد رفع العقوبات قبل يوم 12 مايو/أيار، لن يتسبب إلا في المزيد من التوتر في المنطقة.
وتضيف أن إلغاء الاتفاق أيضا سيحدث تعقيدات في جهود الولايات المتحدة لإقناع كوريا الشمالية بإجراء محادثات جادة بشأن نزع السلاح في قمة مرتقبة بين ترامب والزعيم الكروي الشمالي كيم جونغ أون في الأسابيع المقبلة.
وتقول الصحيفة إن زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون إلى واشنطن أمس والتي تتبعها زيارة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل يوم الجمعة تمثلان بارقة أمل، فكل من ماكرون وميركل يبحثان تشديد القيود على إيران بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية. وعن طريق ذلك، يأملان في إقناع ترامب بعدم التخلي عن الاتفاق النووي الإيراني.