فانيسا ترامب كانت علي علاقة بأمير سعودي قبل زواجها من نجل ترامب
كشفت مجلة “بيبول” الأمريكية أن فانيسا ترامب زوجة الأبن الأكبر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كانت علي علاقة بأمير سعودي وكانت ستتزوجه قبل أحداث 11 سبتمبر.
وأشارت المجلة إلي أن فانيسا “40 عاماً” كانت علي علاقة بالأمير خالد بن بندر بن سلطان آل سعود وكانوا يخططون للزواج قبل الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر عام 2011، وكان والد فانيسا يتشكك ان الأمير السعودي له علاقة بالحادث الإرهابي.
وكانت العلاقة بين الأمير السعودي وفانيسا في الفترة من 1998 إلي 2001 وعاشوا معاً، ولكنه تخلي عنها بعد أيام من احداث 11 سبتمبر، وعاد إلي المملكة العربية السعودية رغم أنهما كانا يخططان للزواج في هذا الوقت ولم يكن من المتوقع أن ينفصل الاثنين، وفقاً لمصدر أكد الأمر لـ”بدج6″.
بينما أكد مصدر أخر أن العلاقة بين فانيسا والأمير خالد لم تكن جادة ولم يعيشوا معا ولم يخططوا للزواج معاً وأن فانيسا حينها كانت في اوائل العشرينات من عمرها، ولم يرد محامي فانيسا عندما طلب التعليق علي الأمر.
وأوضحت المجلة أن بندر بن سلطان آل سعود كان سفيراً للسعودية في الولايات المتحدة في الفترة من 1983 إلي 2005، وكان يشتبه في وجود صلات غير مباشرة مع تنظيم القاعدة والسعودية وأكدت وكالة المخابرات المركزية في عام 2005 أن النتيجة النهائية عدم وجود أي دليل علي الشكوك الأمريكية وأن الحكومة السعودية أو اي عضو بالعائلة المالكة ليس لهم علاقة بالهجمات، وكان بندر نفي هذه المزاعم في ذلك الوقت.
وأضافت المجلة أن مصدر “بدج 6” يؤكد أن الأمير السعودي كان يعامل فانيسا كملكة وكانوا يقضون الـ24 ساعة يومياً مع بعضهما البعض وكانوا يعيشون كزوجين حقيقين، وكشفت رسائل حب فانيسا خلال فترة المراهقة وكان عمرها 18 عاما بإنها تحب أمير وتريد ان تنجب طفل منه.
ولفتت المجلة إلي أن الأمير خالد بعد انفصاله من فانيسا تعرف علي ارستقراطية بريطانية وتزوج من لوسي كارولين كوثبر في عام 2011 وأصبح سفيراً سعودياً لدي ألمانيا منذ عام 2017.
ويذكر أن ترامب جونيور تزوج من فانيسا في عام 2005 ولديهما 5 أطفال، وتعيش العائلة في وسط مانهاتن.
والتقى «ترامب» الابن، البالغ من العمر 40 عاما، بزوجته، عندما حضر مع والده عرض أزياء عام 2003، وتزوجا بعدها بعامين في مار لاغو، نادي العائلة في بالم بيتش بولاية فلوريدا.