يعقد قادة موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينافاسو وفرنسا، غد الثلاثاء، في العاصمة الموريتانية نواكشوط قمة دول الساحل الإفريقي، برئاسة مشتركة بين الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني الرئيس الدوري للمجموعة والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ويشارك في القمة – حسب مصادر رسمية موريتانية اليوم الاثنين – الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتشادي إدريس ديبي إتنو، والنيجري ايسوفو محمادو، والمالي إبراهيم بوبكر كيتا، والبوركيني روش مارك أكريستيان كابوري، إلى جانب رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز و موسي فاكي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، والويز ميشيكيوابو الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرانكوفونية.
وترى الحكومة الموريتانية انه وعلي الرغم من الوضع الدولي الذي فرضته جائحة كورونا والحجر الكلي الذي دخله العالم وإغلاق الحدود بين الدول فقد صمم القادة على القمة وهو ما يترجم عزم وتصميم القادة فى مواصلة حربهم ضد ثنائي التخلف والإرهاب الذي يؤرق المنطقة ويحول دون تنمية مستدامة وجو من الأمن والاستقرار يسمح بإقامة مستقبل آمن لأجيال الساحل ويفتح آفاقا مشرقة للسكان بشكل عام والشباب بشكل خاص.
وتبحث القمة الأوضاع الأمنية ومصير قوة برخان الفرنسية وما تحقق على طريق توفير الإمكانات البشرية والعسكرية لمحاربة المجموعات الإرهابية التي تنشط بقوة في أربع من بلدان الساحل الخمسة منذ عام 2015، وتسعى لتقييم العمل العسكري ضد الجماعات الإرهابية في المنطقة حيث ينتشر أكثر من خمسة آلاف جندي فرنسي ودور هذه الأخيرة في إسناد القوة المشتركة لمجموعة الساحل الخمس في الساحل وكبح جماح الخطر الإرهابي.
