عملية عسكرية موسعة في غزة
سمع، ظهر اليوم، دوي صافرات الإنذار في المستونات المحاذية لقطاع غزة، بعد تبادل الضربات بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في القطاع.
ذكرت صحيفة “يسرائيل هايوم” العبرية، ظهر اليوم، السبت، 14 يوليو، أن صافرات الإنذار دوت في المستوطنات القريبة من قطاع غزة، نتيجة لتبادل إطلاق القذائف والراجمات عليها منذ صباح اليوم، تعني إقدام القطاع على حرب كبيرة.
وأكدت الصحيفة العبرية أن موجة كبيرة من صافرات الإنذار تدوي، في هذه اللحظة، في مستوطنات غلاف غزة، بالتزامن مع ضرب الجيش الإسرائيلي لقائمة أهداف في قطاع غزة.
وأفادت الصحيفة بأن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم في ساعات الصباح الباكر نفقين في القطاع وأهداف أخرى، بالتوازي مع رد حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة، حيث أكدت الصحيفة أن حماس بدأت الرد الفوري بإطلاق القذائف على المستوطنات القريبة من القطاع، ولكن أغلب هذه القذائف سقط في مناطق مفتوحة، دون وقوع إصابات في صفوف المستوطنين.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد هدد سكان قطاع غزة بعملية عسكرية موسعة، وطالبهم الابتعاد عن البنية التحتية التي ترعى العناصر “الإرهابية”.
عبر تغريدة جديدة على “تويتر”، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي لأهالي قطاع غزة:
عليكم بالابتعاد كليا عن كل مبنى، أو بنية تحتية تخدم العناصر “الإرهابية”، ومن كل شخص يعرف كإرهابي، وكل منطقة تعمل فيها المنظمات “الإرهابية”، حافظوا على حياتكم، وقد أعذر من أنذر.
وكان أدرعي قد سبق وقال قبل ساعات، في بيان مقتضب “يقوم جيش الدفاع في هذه الساعة بالإغارة على أهداف إرهابية في قطاع غزة”.
ويشار إلى أن مسيرات العودة الفلسطينية بدأت، في الثلاثين من مارس الماضي، وهو الموافق ليوم الأرض الفلسطيني، الذي يحيه الفلسطينيون كل عام، وهي المسيرات التي يحاول الفلسطينيون من خلالها اختراق الجدار الفاصل، والتسلل للعمق الإسرائيلي.
وقابلت إسرائيل التظاهرات منذ يومها الأول بالقمع بمختلف الوسائل، حيث قتل ما يربو على 137 فلسطينيا، وأصيب أكثر من 16.000، حسب ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية.