أعرب رئيس وزراء باكستان عمران خان، عن اعتقاده بأن أي سياسي يتمكن من حل موضوع تبعية كشمير، وفقا لإرادة سكانها، سيكون مؤهلا للحصول على جائزة نوبل للسلام.
وقال في تغريدة له على تويتر: “لا استحق جائزة نوبل للسلام. سيستحقها الشخص الذي يتمكن من حل مشكلة كشمير وفقا لإرادة سكانها، ويمهد الطريق نحو السلام والتطور في شبه القارة”.
Imran Khan✔@ImranKhanPTI
میں امن کے نوبل انعام کا حقدار نہیں۔ نوبل انعام کا مستحق وہ شخص ہو گا جو کشمیری عوام کی امنگوں کی روشنی میں تنازعہ کشمیر کا حل تلاش کرے گا اور برصغیر میں امن و انسانی ترقی کی راہ ہموار کرے گا۔
ويأتي تصريح رئيس الوزراء الباكستاني هذا، بعد إطلاق سلطات إسلام آباد، سراح الطيار الهندي الأسير وتسليمه لبلاده.
وبعد ذلك قام أنصار عمران خان، بتنظيم حملة على منصة change.org، تدعو لترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام.
ويشير مؤلفو الحملة، إلى أن أهداف رئيس الوزراء الباكستاني لضمان سلام دائم في المنطقة ومنع إحياء النزعة العسكرية، تستحق الاعتراف الدولي. وتمكن هؤلاء حتى صباح الاثنين، من جمع أكثر من 300 ألف توقيع، تأييدا لدعوتهم.
وتصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين باكستان والهند، صباح الأربعاء الماضي، بعد إعلان باكستان إسقاطها مقاتلتين هنديتين اخترقتا أجواءها، وأسرها طياريا ،وذلك بعد تأزم الوضع في المنطقة الهندية من كشمير إثر هجوم إرهابي نفذه انتحاري في يوم 14 فبراير، وأسفر عن مقتل 45 عسكريا هنديا، لتتهم نيودلهي بعدها، سلطات باكستان بدعم الجماعات الإرهابية وهو ما نفته إسلام آباد.
