عشرات الشاحنات تحمل مقاتلي داعش وتغادر آخر معاقل التنظيم بسوريا
نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن صوراً لعشرات الشاحنات التي تحمل بمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وزوجاتهم وهي تغادر آخر جيبٍ للتنظيم في شرق سوريا، ما يؤذن برحيل آخر بقايا التنظيم عن المنطقة.
وبحسب الصحيفة البريطانية فقد استسلم المقاتلون بعد ساعاتٍ من استهداف المنطقة على ضفاف نهر الفرات بالهجمات الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، والتي كان الهدف منها الضغط على التنظيم ومقاتليه.
ورُصدت على الأقل 36 شاحنة وحافلتان تغادر المنطقة عبر ممرٍ إنساني، لترحل عن آخر مناطق التنظيم في قرية باغوز بالقرب من الحدود العراقية.
ورافقت تلك الشاحنات شاحناتٌ مسلحة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.
وأثناء مرور القافلة سُمعت أصوات طلقات نارية في منطقةٍ قريبة، وحلقت طائرات تابعة للتحالف.
وكان مقاتلو التنظيم، البالغ عددهم نحو 300 شخص، ومعهم المئات من المدنيين من عائلاتهم على الأرجح، تحت حصارٍ لأكثر من أسبوع في مخيم التنظيم في باجوز.
ولم تتمكن قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتحاصر المنطقة من شن هجومٍ عليها بسبب وجود المدنيين.
وقال مصطفى بالي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، إنَّ التحالف شنَّ هجماتٍ جوية وكانت هناك أيضاً اشتباكات متقطعة مع التنظيم صباح أمس الجمعة، وكان الهدف من تلك الهجمات والاشتباكات الضغط على مقاتلي التنظيم للسماح لبقية المدنيين بالرحيل.