عريقات يندد بالمشاركة الأمريكية بافتتاح نفق “سلوان” قرب “الأقصى”
ندد صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الإثنين، بمشاركة السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون جرينبلات بافتتاح نفق أسفل حي سلوان جنوبي المسجد الأقصى.
وقال عريقات، في لقاء خاص مع ممثلي وسائل الاعلام:” ما حدث بافتتاح النفق كذبة كبيرة، وأكاذيب من الحكومة اليمينية، ولا علاقة له بأي من الأديان، وهو يوم عار وخزي للدبلوماسية الأمريكية”.
وأَضاف:” مشاركة فريدمان، وغرينبلات، إنهاء لكل الاتفاقيات الموقعة، ويحدث ضررا ببلدة سلوان، وهذه جريمة حرب”.
وتابع:” يأتي جرينبلات بعد مؤتمر البحرين الذي ادعى أنه مؤتمر ازدهار ليصادق على بناء 2000 وحدة استيطانية جديدة وافتتاح النفق بجوار المسجد الأقصى لتشويه الحقائق التاريخية (..) هذا سيودي لدفع المنطقة إلى دوامة من العنف والارهاب”.
ونبه “عريقات” من مخاطر تحويل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، من سياسي إلى ديني.
وطالب دول العالم بمقاطعة “فريدمان، وغرينبلات “، وبالضغط على الإدارة الأمريكية وإدانة ممارساتها بحق القضية الفلسطينية.
ومساء الأحد، شارك كل من السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون جرينبلات، في مراسم افتتاح نفق جنوب المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.
ويمر النفق ببلدة سلوان، وتم افتتاحه في ظل إجراءات أمنية مشددة وإغلاق كامل للبلدة.
ويمتد الطريق بين بركة سلوان التاريخية وأسفل المسجد الأقصى وباحة حائط البراق (الحائط الغربي للمسجد).
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تكثف أنشطتها لمحو هوية القدس وتهويد المدينة، التي يتمسكون بها عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للقدس.