كشف الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، عن أن الولايات المتحدة لم تقترح خطة سلام وان ما يحدث ابتزاز للفسلطينيين.
ونقلت صحيفة “ميدل إيست مونيتور البريطانية” كلمة عريقات التي بثها التلفزيون في واشنطن، وقال “لدينا اجتماعات مستمرة مع الإدارة الأمريكية ولكننا لم نلتقي بإي مسؤول حتي الآن، وكل ما قيل في وسائل الإعلام ليست تسريبات وانما توقعات، وخلافا لما سبق لم تعلن الإدارة الأمريكية الحالية أنها تتبني حل الدولتين ولم تعارض بناء المستوطنات الإسرائيلية”.
وأشار عريقات إلي أن الفلسطينيين ابلغوا فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإنهم لن يقبلوا بسوي حل الدولتين والقضايا النهائية الموضوعة وفقا للقررات الدولية وهي أساس لاي اتفاق مستقبلي.
وأضافت الصحيفة ان عريقات اتهم الإدارة الأمريكية بالابتزاز ومحاولة معاقبة الشعب الفلسطيني، وان هناك 27 مشروع قانون في الكونجرس يشمل إجراءات عقابية ضد الفلسطينيين من بينهم اجراءات تدعو إلي وقف المساعدات المالية وطلب بسحب السفارة الأمريكية من تل ابيب إلي القدس.
وفيما يتعلق بمكتب منظمة التحرير الفلسطينية في الولايات المتحدة، أشار عريقات إلى أن ترخيصها قد انتهى في 18 نوفمبر ولكن وزراة الخارجية لم تجدده
والجدير بالذكر ان مسؤول بوزراة الخارجية الأمريكية صرح لشبكة “أن بي سي ” الأمريكية أن إدراة ترامب وجدت الجانب الفلسطيني والإسرائيلي علي استعداد لبدء المفاوضات، معربا عن تفاؤل الإدراة ان في خلال 90 يوما ستبدأ عملية سياسية ما يمكن ترامب بالسماح لمنظمة التحرير الفلسطينية باستئناف عملها.
