أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أنه مستعد لعقد اتفاق سلام تاريخي مع إسرائيل تحت رعاية إدراة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشارت صحيفة ميدل إيست مونيتور البريطانية إلي القاء عباس خطابا أمام البرلمان الأسباني في العاصمة الإسبانية مدريد، جدد فيها دعوته لإقامة دولة فلسطينية مستقلة علي حدود عام 1967 وان تكون القدس الشرقية عاصمة فلسطين حتي يعيش الفلسطينيون بسلام جنبا إلي جنب دولة إسرائيل.
وأعلنت إدراة ترامب أنها تسعي لإحياء محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد توقف دام أكثر من ثلاث سنوات، منذ أبريل 2014 بعد أن رفضت حكومة الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن الدفعة الثالثة من السجناء الفلسطينيين.
ودعا عباس الحكومة الإسبانية إلي الاعتراف بدولة فلسطين، وقال “أنه ليس من المنطقي أن تعترف دولة تؤمن بحل الدولتين، بالاعتراف بدولة واحدة إسرائيل”.
واشاد عباس بالموقف الاسبانى للحقوق الفلسطينية قائلا “اننا نعقد آمالا على الدور الاسبانى ودورها كجزء من الاتحاد الاوروبى لدعم الحقوق الوطنية الفلسطينية وحل عادل للقضية الفلسطينية على اساس قرارات المجتمع الدولى”.
وأضافت الصحيفة أن البرلمان الأسباني قد صوت في السابق علي اقتراح يدعو الحكومة الإسبانية إلي الاعتراف بدولة فلسطين علي حدود عام 1967.
