عباس: رفضنا ورشة البحرين لأن الحل السياسي قبل الاقتصادي
في أول رد لها على نتائج ورشة «الازدهار من أجل السلام» الاقتصادية التي عقدت في البحرين، وصفت وزارة الخارجية الروسية، أمس الخميس، المبادرة الأمريكية بشأن التسوية الفلسطينية الإسرائيلية بأنها غير بناءة. وقالت في بيان نشرته وكالة «سبوتنيك عربي»، إن «الورشة تركت على الهامش المهمة الرئيسية المتمثلة باستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية».
وأكدت الخارجية الروسية أن أي مبادرة للسلام في منطقة الشرق الأوسط عليها دعم مبدأ تسوية الصراع على أساس حل الدولتين. وقالت: «نحن على قناعة بأن أي مبادرة تهدف إلى تحقيق سلام دائم وعادل في الشرق الأوسط يجب أن تحتوي على دعم واضح لمبدأ حل الدولتين».
إلى ذلك قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه رفض المشاركة في مؤتمر المنامة الاقتصادي لإيمانه بأن «الحل السياسي يجب أن يسبق الحل الاقتصادي». وأكد أن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ليست عقارات تشترى وتباع بالأموال.
وجدد، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التشيلي سيباستيان بانيرا، في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، رفضه للخطة الأمريكية لعملية السلام في الشرق الأوسط، والمعروفة إعلاميا بصفقة القرن.
وأضاف:» القرارات التي اتخذتها الولايات المتحدة أثبتت عدم أهليتها لرعاية عملية السلام وحدها، وشجعت حكومة الاحتلال على اعتبار القدس عاصمة لها، وضم الجولان والتلويح بضم أجزاء من الضفة الغربية، في محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع بالقوة، وهو ما رفضناه ورفضه العالم أجمع».
وفي السياق أيضا زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن أجهزته الأمنية أحبطت محاولة لتفجير طائرة ركاب كانت متجهة من سيدني الأسترالية إلى عاصمة خليجية.
ونقل رئيس هيئة البث الإسرائيلية الرسمية «كان» شمعون آردان، على حسابه الرسمي في موقع على تويتر أن» نتنياهو قال إنه بفضل هيئة السايبر الإسرائيلية، أحبطنا محاولة من داعش لتفجير طائرة ركاب أقلعت من سيدني في أستراليا باتجاه أبو ظبي».
وقال أردان نقلا عن نتنياهو إنه جرى إخبار السلطات الأسترالية بتفاصيل المخطط الذي قامت بدورها بإحباطه، دون ذكر تفاصيل أخرى.