في مثل هذا اليوم من العام الماضي، فوجئت الشعوب العربية بقرارات من أربع دول عربية تعلن خلالها قطع علاقاتها الدبلوماسية كافة مع دولة عربية أخرى. قالت السعودية والإمارات ومصر والبحرين إن دعم دولة قطر للإرهاب والجماعات الإرهابية هو السبب الرئيس وراء قرار المقاطعة.
كان للمقاطعة تداعيات مؤلمة على قطر، خاصة مع قطع الدول الأربع علاقاتها الاقتصادية وغلق أجوائها الجوية والبحرية أمام الدوحة. زاد من الآلم غلق السعودية المعبر البري الوحيد الذي تطل منه قطر على العالم.
مادفع قطر للجوء إلى تركيا وإيران للتخفيف من وطأة المقاطعة على مواطنيها. استعانت أيضا باحتياطاتها النقدية لتعويض الخسائر التي سببتها المقاطعة.
وعلى مدى العام سعت الكويت والولايات المتحدة لحلحلة الأزمة التي جاءت في أعقاب أول زيارة خارجية يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الخارج منذ تنصيبه في يناير 2017، وكانت إلى المملكة العربية السعودية.
غير أن تلك الجهود باءت جميعها بالفشل مع إصرار الدوحة على عدم تلبية مطالب الدول الأربع وعلى رأسها وقف دعم الإرهاب وقطع العلاقات مع إيران.
