يعتقد عالم الأثار الإيطالي جوليو ماجلي، أستاذ علم الآثار في جامعة بوليتكنيكو ميلانو، غرفة خوفو في الهرم تحتوي في داخلها عرشا مصنوعا من الحديد النيزكي الذي سقط من السماء منذ آلاف السنين.
وأشارت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية إلي أن ماجلي وضع افتراضية لتفسير ما تخفيه الغرفة السرية في هرم خوفو، وتبلغ مساحة الفراغ الذي تم اكتشافه في هرم خوفو وهو الهرم الأكبر حوالي 3 متراً.
وقال ماجلي “أن التجويف الذي عثر عليه في هوم خوفو الأكبر، لم ينشأ، على الأرجح، نتيجة خطأ ارتكبه البناؤون المصريون، أو كما يعتقد خبراء آخرون بأن له وظيفة معمارية مثل التقليل من وزن الحمل على الممر الرئيسي للهرم”.
وأشار ماجلي إلي ان هذا الفراغ له سبب وجيه ومرتبط بشكل مباشر ووثيق بالطقوس الدينية لدفن الملوك الفراعنة، وبعد وفاة الفرعون يجب أن يجلس على عرش الحديد، وبعد ذلك، يعبر من خلال أبواب السماء ويصعد إلى النجوم في الشمال.
وأوضح ماجلي أن الفرعون قبل أن يصل إلى نجوم الشمال، سيتعين عليه أن يمر بوابات السماء ويجلس في عرشه من الحديد، حيث يوجد أربعة منافذ في هرم خوفو، من خلالها سوف تتمكن روح الملك الفرعون المتوفي من الصعود إلى الخارج.
وأضاف ماجلي أن المخرج الهوائي المؤدي إلى الشمال ينتهي أمام باب مختوم، عثر خلفه مباشرة على المساحة الفارغة، ويفترض العالم أنها الغرفة السرية التي تحوي في داخلها العرش المصنع من الحديد النيزكي.
ويدعم ماجلي نظريته بإن عثرسابقا على عرش والدة خوفو الملكة حتب حرس، وكانت قاعدته مصنوعة من خشب شجرة الأرز، ومغطى بالذهب والقيشان، ويعترف ماجلي ان افتراضه مجرد نظرية ومازال الباحثون يكتشفون المزيد من الأسرار في الأهرامات.
