عادل عبد المهدي يقترب من رئاسة الحكومة العراقية
اكد مصدر عراقي مطلع أن عادل عبد المهدي، أصبح الأقرب إلى رئاسة الحكومة العراقية، خلفا لحيدر العبادي.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة إلى “سبوتنيك” أن تحالفي “الإصلاح والبناء” يدعمان ترشح عبد الهادي، وكذلك تيار “سائرون” و”الحكمة” وتحالف “الفتح، وأنه تم التوافق فيما بينهم على دعم عبد الهادي لتشكيل الحكومة، خلال الأيام القليلة المقبلة.
وفاز محمد الحلبوسي، محافظ الأنبار الأسبق، في الانتخابات الماضية برئاسة البرلمان العراقي، بعد حصوله على 169 صوتا من أصل 298 صوتا، متقدما على منافسه وزير الدفاع المقال، خالد العبيدي، والذي حصل على 89 صوتا، فيما جاء رئيس مجلس النواب الأسبق، ثالثا، بـ19 صوتا.
ولد عبد الهادي في بغداد، في العام 1942، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة بغداد، عام 1963، وأنهى الماجستير في العلوم السياسة في المعهد الدولي للإدارة العامة في باريس، عام 1970، ثم في الاقتصاد في جامعة بواتية في فرنسا عام 1972.
وعمل عبد الهادي في “مركز البحث الاقليمي الاقتصادي” في جامعة بواتية، ثم غادر إلى سوريا ولبنان، في عام 1973، وعمل في المعهد العربي للإنماء والمعهد القومي للتنمية العربية، وذلك كرئيس لقسم الاقتصاد، منذ نهاية السبعينيات، حتى 1982.
وعمل عادل عبدالهادي في وزارة الخارجية العراقية كسكرتير ثالث، منذ عام 1965، حتى عام 1969.
فيما شغل منصب وزير المالية في حكومة الدكتور، إياد علاوي، للفترة منذ نهاية يونيو 2004 ، وحتى 7 إبريل/نيسان 2005.