طفل أمريكي بعمر 12 عاماَ يولد تفاعلاً نووياً في منزله
سلطت صحيفة “الجارديان” البريطانية الضوء علي طفل أمريكي يبلغ من العمر 12 عاماً يولد تفاعلاً نووياً في غرفة ألعابه بمنزله، ليصبح أصغر شخص معروف في العالم يتمكن من توليد تفاعل نووي ناجح.
وقد أشاد اتحاد أبحاث القدرة الاندماجية مفتوحة المصدر The Open Source Fusor Research Consortium، وهو نادٍ للهواة، بإنجاز الصبي جاكسون أوزولت، من مدينة ممفيس، بولاية تينيسي الأمريكية، في يناير 2018، عندما كان يبلغ من العمر 12 عاماً.
حوَّل غرفة ألعاب قديمة إلى مختبر نووي
كتب أوزولت في منتدى Fusor.net: «بالنسبة لأولئك الذين لم يروا مشاركاتي الأخيرة سيكون من المفاجئ لهم أنني ما زلتُ لا أصدِّق أنني قد حقَّقت اندماجاً نووياً».
وأضاف: «على مدار الشهر الماضي، أحرزت تقدماً هائلاً. أعتقد أن النتائج التي توصلت إليها الآن مهمة».
وقال المراهق المغامر إنه حوَّل غرفة ألعاب قديمة في منزل والديه إلى مختبر نووي، وزوَّده بمعدات تبلغ قيمتها 10 آلاف دولار، تُدار بطاقة كهربائية تبلغ قوتها 50 ألف فولت لتسخين غاز الديوتيريوم ودمج النواة لتحرير الطاقة.
وقال جاكسون لقناة Fox الأمريكية: «بدأت العملية من معرفة ما فعله الآخرون بمفاعلات الاندماج الخاصة بهم فحسب».
وأضاف: «بعد ذلك، أعددت قائمة بالأجزاء التي أحتاجها. وحصلت على تلك الأجزاء من موقع eBay بشكل أساسي، لكن لم تكن الأجزاء التي لم أشترها من eBay هي ما أحتاجه بالضبط في كثير من الأحيان، لذا يجب عليَّ تعديلها لأتمكن من تنفيذ ما أحتاجه لإتمام مشروعي».
وقال والده كريس أوزولت، الذي يعمل في شركة معدات طبية، لصحيفة USA Today: «أعتقد أن العديد من الناس لن يصدقوا ذلك حتى يروه بأم أعينهم».
حطَّم الرقم القياسي لأصغر مولد للاندماج النووي
ومع ذلك، فمن المرجح أن يُشكك العلماء فيما فعله أوزولت إلى أن تتحقق منه منظمة رسمية ويُنشر في مجلة أكاديمية.
لكن يمكننا اعتبار أن هذا المراهق قد انتزع الرقم القياسي من حامله السابق تايلور ويلسون، الذي يعمل في أبحاث الطاقة النووية بعد أن نجح في توليد الاندماج النووي، عندما كان في الرابعة عشرة من عمره.