ضربة قاسية للبيت الأبيض بعد استقالة مدير مجلس الأمن القومي لبرنامج الاستخبارات
غادر مايكل باري ، كبير مديري مجلس الأمن القومي لبرنامج الاستخبارات في البيت الأبيض منصبه، ويضيف رحيله إلي قائمة المناصب الشاغرة في مجلس الأمن القومي منذ تولي مستشار الأمن القومي جون بولتون منصبه، الذي يقال أنه يعيد تشكيل هيئة صنع القرار ذات النفوذ من خلال خياراته الخاصة.
وبحسب مجلة “ديلي بيست” الأمريكية أن أحد المصادر اكدت أن رحيل باري سيكون ضربة قاسية لمجلس الأمن القومي، الذي كان يعمل بوكالة المخابرات المركزية قبل أن ينضم لموظفي مجلس الأمن القومي للبيا الأبيض.
وقارنة المجلة بين باري وبين كوهين واتنيك الذي كان يتولي نفس المنصب قبله في البيت الأبض ولكن مع باري ظهرت سنوات الخبرة الحكومية في وظيفته التي اهرت مدي صغر واتنيك في وظيفته.
وأضافت المجلة أن سياسة جون بولتون مازالت غير واضحة وما سيفعله في مجلس الأمن القومي والدور الذي سيلعبه في تطوير السياسة وتنفيذها بالمجلس.
في الأسابيع القليلة الماضية ، غادر عدد كبير من مجلس الأمن القومي، وشمل ذلك ريتشارد هوكير مدير أول للعلاقات الاستخباراتيه مع روسيا، وجينيفر أرانجيو المدير الأعلي للمنظمات الدولية ومايكل بيل مستشار الشرق الأوسط وجويل رايبورن المدير الأعلي لإيران والعراق وسوريا ولبنان، وجيمس سيندل مدير الأول لقضايا لبنان، والعقيد بالقوات الجوية كريس بومان المدير الأول للقضايا الإسرائيلية الفلسطينية ، وجميعهم تركوا مناصبهم منذ وصول بولتون. ويتقلد كريس ميلر ، المدير الأعلى لشؤون مكافحة الإرهاب ، حاليا منصب المدير التنفيذي ، الذي يعمل بصفة تمثيل منذ أن ترك العقيد كريستوفر كوستا المتقاعد منذ عدة أشهر.
وتعتبر الإدارة العليا للاستخبارات في مجلس الأمن القومي واحدة من أهم المناصب في مجتمع الاستخبارات، في حين أنه لا يوجد لها دور تنفيذي في الاستخبارات ، ودورها يوفر اتصالا حاسما بين وكالات الاستخبارات والبيت الأبيض.
ورفض متحدث باسم مجلس الأمن القومي التعليق على شؤون الموظفين. ورفضت وكالة المخابرات المركزية التعليق أيضا.