بوتين وأردوغان يلتقيان لمناقشة الأزمة السورية
يجتمع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في سوتشي الاثنين لمناقشة الأزمة السورية.
ويأتي هذا بعد إخفاق محادثاتهما السابقة قبل عشرة أيام، بحضور إيران، في الاتفاق على وقف لإطلاق النار في إدلب – آخر معاقل المعارضة السورية المسلحة.
وفي الوقت الذي كانت فيه موسكو تفكر في شن هجوم واسع النطاق، دعت أنقرة إلى عملية أكثر استهدافًا ضد الجماعة المسلحة التي تسيطر على معظم الإقليم. كما حذر أردوغان من أن هجومًا أوسع سيؤدي إلى حمام دم، ويدفع موجة جديدة من اللاجئين إلى بلاده.
وكانت أنقرة قد أرسلت في الآونة الأخيرة تعزيزات إلى 12 موقعاً عسكرياً لها داخل إدلب.
وفي الوقت الذي تنعقد فيه القمة الروسية التركية في سوتشي، استمرت الاشتباكات والقصف بين قوات الحكومة السورية والمعارضة المسلحة في حدود المحافظة، وطال القصف الحكومي بلدة الخوين جنوب إدلب وأحراش جسر الشغور، ومناطق ريف حماه الشمالي، وشمل زلين واللطامنة وحصرايا والزكاة.
وقصفت المعارضة مناطق ناعور جورين و جورين في ريف حماه الشمالي، كما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية و المعارضة المسلحة في كلجبرين في حلب الشمالي مع استمرار التحشيد العسكري من الجانبين.
وقالت مصادر موالية إن المعارضة المسلحة أغلقت المعبر الإنساني الذي يصل مناطق المعارضة بمناطق القوات الحكومية في مارع وتل رفعت في ريف حلب الشمالي ومنعت المدنيين من مغادرة مناطق المعارضة.
وأعلنت قوات سورية الديمقراطية أنها لن تشارك في أي عملية عسكرية في إدلب، لكنها أكدت على شرعية مقاومة الاحتلال التركي، حسب تعبير نوري محمود الناطق باسمها.