ضباط الشرطة يتعرضون للضرب بوحشية أثناء أعمال النهب والاحتجاجات في نيويورك
ضرب لصوص، كانوا يخالفون أوامر حظر التجول في نيويورك، ضابط شرطة بعد أن طرحوه أرضاً في مشهد مزعج تم تصويره بالفيديو، وقاموا بعد ذلك بإضرام النار في الشوارع وسرقة المتاجر في منطقة برونكس.
وظهر الضابط بالزي الرسمي على الأرض عندما هاجمه الرجل، ثم ركض رجل ثان، وألقى بشيء على الضابط، وكان يمكن سماع بعض الأشخاص وهم يلعنون الشرطة.
وأظهر مقطع الفيديو، الذي نشرته نقابة شرطة نيويورك، الضابط المذهول، وهو يمسك بمسدس دون أن يستخدمه
وكشفت مقاطع فيديو أخرى عن مشاهد لعشرات من اللصوص وهم يتسابقون نحو متجر للمجوهرات بهدف سرقته مع اقتراب رجال الشرطة من الحرائق.
ودفعت الفوضى في النهاية عمدة المدينة، بيل دي بلاسيو، إلى إرسال المزيد من ضباط الشرطة إلى المنطقة.
وظهرت على تويتر لقطات لعشرات من الحرائق المشتعلة على طول طريق “اوب تاون كولكنتف” مع تعليقات تحذر من أن المنطقة بأكملها تحترق.
وقالت صحف نيويورك إن هذه إشارة مشؤومة للمجتمعات الملونة، وأشار معلقون في “نيويورك تايمز” إلى أن الاحتجاجات مطلوبة و” لكن ليس عبر تدمير المجتمع”.
وقال أحد المعلقين على تويتر، ويدعى خوسيه دانيال روخاس، إن هناك مشاكل خطيرة في المجتمع الأمريكي يجب حلها.
ووصف عمدة نيويورك “الهجمات الوحشية” بأنها “غير مقبولة على الإطلاق” وقال إن الهجوم على ضباط الشرطة يعني الهجوم علينا جميعاً، وأضاف بيلارسو بعد ساعات قليلة من مؤتمره الصحافي اليومي أن منطقة برونكس تعيش لحظات صعبة.
وأكد بيلارسو أن المجرمين يحاولون هدم التقدم ، الذي ناضل من أجله الناس لسنوات وعقود.
وحدثت عمليات النهب أثناء الاحتجاجات على مقتل جورج فلويد، الذي توفي في حجز للشرطة في 25 مايو، بعد أن قام ضابط من شرطة مينيابوليس بوضع ركبته على عنق فلويد لمدة 8 دقائق في حادثة تم التقاطها في فيديو بالهاتف المحمول