ضابط مخابرات أمريكي كشف الحادث..حقيقة اختفاء غواصات تركية في البحر المتوسط
تداولت مواقع إخبارية أنباء اختفاء غواصتين تركيتين في البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية، وأن تركيا تتكتم على الأمر خوفا من فضيحة دولية كما أنها لا تعرف مصيرهما حتى الأن أو ماذا حدث لهما.
وبالبحث عن مصدر معلومات اختفاء الغواصات التركية تبين أنها تعود إلى يوم 8 يونيو الماضي، ونشرها ضابط في المخابرات البحرية الأمريكية متخصص في الأمن البحري.
وبحسب ما كتبه إدوارد على حسابه عن اختفاء غواصات تركية، “تعرضت أنظمة اتصالات غواصتين تركيتين في البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل ليبيا لعمليات تشويش من قبل مصدر غير معروف”.
ولم تعلق تركيا على نبأ اختفاء غواصاتها حتى الأن سواء بالتأكيد أو النفي.
وتفاعل مغردون عرب وأجانب بصورة كبيرة مع هذه الأنباء، ودشنوا هاشتاج #اردوغان_ابو_غواصة_تايهة، للسخرية من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الذي أرسل قوات بحرية وجنود ومرتزفة من سوريا للقتال في ليبيا.
وحظى الهاشتاج بألاف التغريدات التي أكدت أن الجيش التركي يعاني من مشكلات كبيرة خاصة في الكوادر المدربة بعد أن سجن اردوغان آلاف العسكريين لصالح تمكين عسكريين موالين له رغم أنهم غير مؤهلين، وذلك منذ الانقلاب المدبر في 2016.
وكشفت مصادر خاصة للديوان، أن احتمالية احتفاء غواصات تركية في المتوسط أمر وارد بشدة ليس فقط لضعف الكوادر البشرية في الجيش التركي حاليا، ولكن لأن غالبية الأسلحة التركية حتى التي تصنع محليا هي بتكنولوجيا غربية تتبع حلف الناتو ويمكن لدول متقدمة في الناتو اختراقها.
وأشارت المصادر إلى أنه رغم وجود توافق اردوغان مع إيطاليا حول ليبيا، إلا أن هناك خلافات جادة بينهما حول الهجرة غير الشرعية وترسيم الحدود البحرية وثروات المتوسط، وهو ما جعل روما تقف إلى جوار اليونان مؤخرا ضد تركيا، وتوافق على ترسيم الحدود البحرية معها.
ولقتت تقارير أخرى إلى احتمالية اختقاء غواصات اردوغان بالفعل، نظرا لأن هناك مناوشات تحدث في البحر المتوسط عبر أنظمة الحرب الإلكترونية ويحدث تشويش كبير من قبل أسلحة الحرب الإلكترونية.
وأشار إلى أن الغواصات أكثر الأسلحة التي يتم التشويش عليها، نظرا لفاعليتها الكبيرة ولكن احتمالية إصابة أنظمتها نتيجة عمليات التشويش قد يكون صعب بعض الشيء، نظرا لوجودها على أعماق كبيرة تحت سطح البحر.