صياد سمك “يكشف” حقيقة نهاية الطائرة الماليزية المنكوبة
أدى صياد إندونيسي اليمين على القرآن الكريم، عقب ادعائه معرفة الموقع الدقيق الذي تحطمت فيه الطائرة الإندونيسية المنكوبة.
ويقول راسلي خاسمين، البالغ من العمر 42 عاما، إنه وأعضاء طاقم مركبه شهدوا وقوع الكارثة في بحر سومطرة، إذ اختفت رحلة الخطوط الجوية الماليزية “MH370″، التي كانت متجهة إلى بكين وكانت تقل 239 راكبا، يوم 8 مارس 2014.
وسجل راسلي الموقع الدقيق الذي يقول إن الطائرة سقطت فيه وغرقت في الماء، بواسطة جهاز نظام الملاحة العالمي”GPS”، وقام بتحديد الموقع على خارطة ليظهره للعموم.
وخلال مؤتمر صحفي في سوبانغ جايا، بالقرب من كوالا لامبور، حيث أقلعت الطائرة المنكوبة، تحدث الصياد عن رؤيته طائرة تالفة ودخانا أسود كثيفا، قائلا: “رأيت الطائرة تتحرك من اليسار إلى اليمين مثل طائرة ورقية مكسورة.. لم يكن هناك ضجيج، فقط الدخان الأسود الناتج عن الحريق قبل أن تتحطم في الماء”.
وأضاف خاسمين أنه كانت هناك رائحة قوية للأبخرة الحمضية في الجو قبل سقوط الطائرة.
ونقل راسلي من إندونيسيا لحضور المؤتمر الصحفي في نادي “Lake View Club” في سوبانغ جايا، حيث قام بتسليم بياناته التي تحتوي على أدلة على موقع تحطم الرحلة المنكوبة للمنظمة الماليزية غير الحكومية “CASSA”.
وقال الدكتور جاكوب جورج، رئيس “CASSA”، إنه سيقوم الآن بإرسال الأدلة رسميا إلى رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد.
فبعد سنوات من محاولات العثور على موقع تحطم الطائرة، أوقفت الحكومة الماليزية التحقيق، بعد أن اعترفت بأنها لا تعرف ما حدث للطائرة.
وكان هناك نظريات لا حصر لها حول ما حدث للرحلة “MH370” واختفائها المفاجئ الذي أصبح واحدا من أعظم الألغاز في تاريخ الطيران.