أكدت تقارير ليبية أن المسؤول العسكري بحكومة الوفاق الليبية، التابعة للمجلس الرئيسي لحكومة الوفاق، الذي خرج ليهدد مصر، يتبع قطر ويحصل على تمويل من الأمير تميم بن حمد، والتقاه في الدوحنة أغسطس الماضي.
وعلى الفور قررت حكومة الوفاق وقيادة عملية البنيان المرصوص، التي يقودها فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، بفتح تحقيق عسكري مع العميد “محمد قنيدي” التابع لإدارة الاستخبارات العسكرية، الذي خرج على إحدى القنوات ليهدد مصر ويطلب من الإرهابيين ذرب امصالح المصرية.
وبدا المدعي العام العسكري في ليبيا التحقيق مع قنيدي بتهمة الخروج في إحدى المحطات الإعلامية دون إذن رسمي والإدلاء بتصريحات، مخالفًا البلاغ رقم (1) الصادر في 15 / 8 / 2017.
وظهر العميد محمد قنيدي، وهو أحد قيادات قوات البنيان المرصوص التابعة للوفاق، على إحدى القنوات الليبية، قبل يومين، مطالبًا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالتدخل لوضع حدٍّ لما سماه تدخل قوى إقليمية في الشأن الليبي، متهمًا مصر بخرق السيادة الليبية، ومهددًا بالرد وتفجير قصر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إثر اتهامه له بشن غارات على درنة.
ويرتبط الضابط قنيدي بصلات قوية مع النظام القطري، حيث نظم زيارات متكررة إلى الدوحة، وكان ضمن قيادات البنيان المرصوص التي زارت قطر في أغسطس الماضي، والتقت بالشيخ تميم بن حمد ووزير دفاعه، دون إذن حينها من رئيس حكومة الوفاق فايز السراج.
واستدعى الأمر من السراج إصدار قرار يحظر بموجبه على جميع قادة وضباط الميليشيات التابعة لحكومته عقد لقاءات واجتماعات مع مسؤولين بالداخل والخارج، أو القيام بزيارات لبعض الدول الشقيقة والصديقة لمناقشة مواضيع عسكرية، “دون الحصول على موافقة مسبقة من الجهات المختصة بالجيش”.
