صنداي تليجراف: صمت الحكومة الباكستانية عن محنة المسلمين الإيغور في الصين
نشرت صحيفة “صنداي تليجراف” البريطانية تقريرا أعده مراسلو الصحيفة في اسطنبول وإسلام آباد وبكين، يتحدثون فيه عن صمت الحكومة الباكستانية إزاء محنة المسلمين الإيغور في الصين.
ويقول مراسلو الصحيفة إنه عندما سئل رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، في مطلع هذا الشهر لماذا لم ينتقد الاعتقالات الجماعية التي تطال المسلمين الإيغور في الصين ظهر عليه الحرج، وقال إنه لا يعرف الكثير عن الأوضاع في مقاطعة شينغيانغ الصينية، التي يعتقد أن الصين تحتجز فيها مئات الآلاف.
وأضاف نجم الكريكيت السابق، أنه حتى إن صحت الادعاءات فإنه لن ينتقد حلفاءه الصينيين في وسائل الإعلام، بل سيثير معهم القضية في لقاءات خاصة.
ويقولون المراسلون إن تصريحات خان تتناقض مع انتقاده السابق لباكستان على صمتها إزاء “القمع الذي تعرض له المسلمون الروهينجيا في ميانمار”، هذا علما أن الإيغور موجودون في باكستان ويعانون من اضطهاد بكين لهم.
وتشير الصحيفة إلى أن القمع الذي يتعرضه له الإيغور في الصين أثار غضبا دوليا متزايدا، ولكن الدول الإسلامية الحليفة للصين لم تتحرك. وترى أن العملاق الآسيوي يستعمل وزنه الدبلوماسي والمالي لإسكات المنتقدين.
وتقول الأمم المتحدة إن التقارير تفيد بأن ما يصل إلى مليون مسلم من الإيغور تم احتجازهم في معسكرات “إعادة التثقيف”.