صناعة النفط في طهران تتعرض لضربة قاصمة
أقر وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، الثلاثاء، بأن العقوبات الأميركية على طهران أدت إلى تراجع قطاع النفط في البلاد، وفق ما ذكرت وكالة أنباء “مهر” الإيرانية شبه الرسمية، الثلاثاء.
وقال زنغنه: “صناعة النفط في إيران تتعرض كل بضعة سنوات لضربة قاصمة، والعقوبات الاقتصادية تعتبر من بينها، هذا هو الوضع الآن”.
وأضاف وزير النفط الإيراني: “أدى ذلك إلى تراجع صناعة النفط الإيرانية عن مكانتها وموقعها العالمي، ولكن سنقاوم في هذه المنطقة”.
ما تأثير الانسحاب الصيني من تطوير أهم حقل غاز في إيران؟
وقال زنغنه إن إيران ستستخدم كل وسيلة ممكنة لتصدير نفطها، مضيفا أن طهران لن ترضخ لما وصفه “الضغط الأميركي”، وذلك لأن تصدير النفط “حق مشروع لإيران”، على حد قوله.
يشار إلى أن صادرات إيران من النفط الخام تراجعت أكثر من 80 بالمئة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وإعادة فرض العقوبات على طهران.
وكانت صادرات النفط الإيرانية تراجعت إلى مستوى غير مسبوق خلال الأشهر الأخيرة، بسبب العقوبات الأميركية التي طالت النظام الإيراني وعدد من رموز، وبسبب تبني واشنطن استراتيجية “تصفير صادرات إيران من النفط”.
وأفادت وكالة الطاقة الدولية في سبتمبر الماضي، أن صادرات إيران من النفط تراجعت بمعدل 170 ألف برميل يوميا في أغسطس الماضي على أساس شهري، إلى 200 ألف برميل يوميا.