تترقب دوائر صنع القرار في الغرب التغيرات المحتملة في سدة الحكم بالمملكة العربية السعودية، وموعد انتقال الحكم من الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى ولي العهد محمد بن سلمان.
وأكد مصدر سياسي لصحيفة الديلي ميل البريطانية، أن عملية انتقال السلطة من الملك سلكمان إلى نجله ستتم الأسبوع المقبل، وستجري مراسم البيعة رسميا قبل نهاية العالم.
وادعت الصحيفة ان مصدرها مقرب من الأسرة المالكة في السعودية وأن لديه معلومات موثقة حول ترتيبات نقل الحكم حاليا، وأن الأمور مهيئة داخل الأسرة الحاكمة في المملكة بجميع أفرعها على تقبل بن سلمان ملكا.
ونشرت الصحيفة صورا من داخل ما قالت إنها حجرة احتجاز أمراء سعوديين في فندق ريتز كارلتون، والتي يوجد بها أكثر من 40 أميرا ووزيرا ومسؤولا تم القبض عليهم مطلع الشهر الجاري بتهم الفساد.
ولا توجد معارضة حقيقية داخل امملكة حاليا بين جميع دوائر الحكم لتولي محمد بن سلمان الملك رسميا، ليصبح أصغر حاكم في تاريخ المملكة وأول ملك من أحفاد عبدالعزيز آل سعود، والجيل الثاني بعد أبناء الملك المؤسس.
سلمان ملكا شرفيا
وبحسب المصدر سيصبح الملك محمد بن سلمان الحاكم الفعلي والمسير لأمور البلاد، بينما سيكون الملك الأب سلمان بن عبدالعزيز، ملكا شرفيا للبلاد، بدون سلطة حقيقية مثل ملكة انجلترا وسيظل حاملا للقب خادم الحرمين الشريفين.
كما كشف المصدر على أنه فور تتويج محمد بن سلمان ملكاً للمملكة العربية السعودية، سوف يحول تركيزه إلى إيران، والتي تعد العدو الأكبر للمملكة في المنطقة.
ودائما ما كان انتقال السلطة في السعودية يجري بين الإخوة من أبناء الملك عبدالعزيز وفق قواعد صارمة وهيئة البيعة، لكن البعض كان يتوقع أن انتقال الحكم من الأبناء إلى الأحفاد سيكون الأصعب والأكثر إثارة للقلق، لوجود عدد كبير من الأمراء الشباب الطامحين في الحكم وانتزاع الملك لفرع معين في العائلة دون الأخرى، والكل يعلم أن من سيؤول له الحكم من الأحفاد سيكون هو ومن بعده الملوك للأبد.
لذلك كان هناك عمل مستمر على ضمان انتقال سلمي وآمن للسلطة يمنع أية اضطرابات أو انشقاقات داخل الأسرة الحاكمة والتي تضم مئات بل آلاف الأمراء وشبكات المصالح الداخلية والخارجية.
لذلك كانت هناك قناعة داخلية وخارجية خاصة في الولايات المتحدة وأوروبا أن أفضل انتقال للسلطة يجب أن يجري الأن وفي وجود الملك سلمان وعدم انتظار وفاته مثلما هو متبع، خوفا من أي خلل غير متوقع في المنظومة.
كما أن الغرب لا يمكن أن يخاطر أو يغامر بوقوع اضطرابات حتى لو بسيطة في السعودية بحجمها وامكانياتها وأهميتها لاستقرار وأمن المنطقة بل والعالم بأسره.
لذلك كان هناك مباركة غربية لكل الإجراءات التي اتخذها الملك سلمان وولي عهده، بل ودعم غير محدود من الإدارة الأمريكية والرئيس دونالد ترامب شخصيا لكل ما يجري وتوطيد أركان الحكم الجديد.
وحظي ولي العهد بدعم مباشر من ترامب حتى أنه ارسل صهره ومستشاره لشؤون الشرق الأوسط جاريد كوشنر، لمقابلة بن سلمان أكثر من مرة، كما أن جميع ردود الفعل الأمريكية على ما يجري في السعودية من ترتيبات داخلية واعتقال وعزل مسؤولين لم تخرج عن إطار التأييد والمباركة.
ولن يختلف موقف أوروبا عن الموقف الأمريكي فأوروبا تتعامل مع بن سلمان كونه ملكا فعليا، وحرص الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون على لقائه أثناء الزيارة المفاجئة التي قام بها قبل يومين إلى الرياض.
يقام في السادسة من مساء اليوم احتفال بأول إصدارات دار أم الدنيا للدراسات والنشر والتوزيع…
الرياض 13 أبريل 2022: أتاحت التأشيرة السياحية السعودية للحاصلين عليها أداء مناسك العمرة إلى جانب…
يحتاج التأمل في أعمال التشكيلي السوري محمد أسعد الملقّب بسموقان إلى يقظة شرسة تجعلنا قادرين…
في حلقة جديدة من برنامجه "تراثنا الشعري" استضاف بيت الشعر بالأقصر الأستاذ الدكتور محمد…
يقيم المركز الدولي للكتاب، خلف دار القضاء العالي، ندوته الشهرية لمناقشة أعمال (سلسلة سنابل) للأطفال،…