صحيفة بريطانية: ماذا وراء استنفار الصين ضد تغريدة أوزيل عن اضطهاد مسلميها؟
نشرت صحيفة “آي” البريطانية تقريرا حول رد الصين على لاعب فريق أرسنال، مسعود أوزيل، الذي تضامن مع مسلمي الإيغور.
وقال تقرير الصحيفة، الذي كتبه دين كيربي، إن تغريدة أوزيل حول الإيغور انتشرت على نطاق واسع، لدرجة أن قيادات في الحزب الشيوعي الصيني اطلعوا عليها، بحسب توقعات.
وأعقب عملية نشر التغريدة تداول قصص “مروعة” عن نحو مليون مسلم إيغوري معتقلين في مخيمات غربي الصين.
وقال أوزيل إن هؤلاء المسلمين “صناديد يقامون القمع”، وتحدث عن عمليات حرق المصاحف وإغلاق المساجد ومدارس تعليم القرآن وقتل الأئمة المسلمين.
وكان الرد الصيني على التغريدة أن منع التلفزيون الرسمي بث مباراة أرسنال ومانشستر سيتي، وخروج مشجعين صينيين في مظاهرات أحرقوا فيها زي أرسنال، فيما ذكرت أنباء أن أوزيل جرى إزالته من لعبة إلكترونية في البلاد.
ويحظى أوزيل بمتابعة 4 ملايين صيني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب التقرير.
ويقول دانيال فيتسبارتريك، خبير السياسة الرياضية في جامعة أستون، إن الرياضيين لهم الحق في التعبير عن آرائهم، بل إن الكثير منهم مطالبون باتخاذ مواقف أخلاقية من قضايا سياسية، الأمر الذي حدث مع الملاكم أنطونيو جوشوا بعد مشاركته في نزال في السعودية.