صحيفة أمريكية: الهجوم الإرهابي علي مسجد الروضة دليل يأس وانهيار الإرهابيين وعلى ترامب مساعدة مصر أكثر
تعهد الرئيس عبد الفتاح السيسي مواجهة الإرهاب بقبضة حديدية بعد الهجوم الارهابي علي مسجد الروضة في شمال سيناء الذي اسفر عن استشهاد حوالي 305 شخصا.
وعلي الرغم من أن الهجمات الإرهابية ليست بالأمر الغريب عن مصر إلا هذا الهجوم فاجأ العالم، ويدل هذا الهجوم علي ضعف ويأس وانهيار الجماعات الإرهابية التي لجأت إلى استهداف هدف بسيط بدلا من قوات الأمن المصرية.
وأشارت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إلي أن الناجون والمسؤولون وصفوا لحظة الهجوم بقدوم خمسة شاحنات صغيرة وبها حوالي 30 مسلحا وبعضهم ملثمين وكان الملثمين يحملون أعلام لداعش، ولقي بعض المصلين مصرعهم أثناء الأنفجار الأنتحاري وقتل المصلون الآخرين وهم يركضون وكان من بينهم أطفال.
ولفتت الصحيفة إلي أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ادان الهجوم الإرهابي علي مسجد الروضة واستهداف المصلين الأبرياء، واستغل هذا الهجوم لشجب الأيدلوجية الاسلامية المتطرفة وجدد دعوته إلي اقامة جدار علي الحدود علي المكسيك علي الرغم من أن المحللين رفضوا بشكل كبير فكرة أي تسلل ارهابي إلي الولايات المتحدة من الجنوب.
وأضافت الصحيفة أن ترامب يدعم الرئس عبد الفتاح السيسي ودائما يشيد بمواقف السيسي لمواجهته للإرهاب وتعهده الدائم بالقضاء علي الفكر المتطرف، ولكن الهجمات الإرهابية منذ تولي السيسي في عام 2013 إلي الآن مستمرة وخاصة في سيناء وقتل حوالي ألف فرد من الجيش والشرطة في مصر.
ويعتقد بعض المحللين وصانعي السياسات أن سيناء مكان هام ينظر إليه الإرهابيين، وخاصة بعد انهيار خلافة داعش في سوريا والعراق، وتحول نظرهم إلي مناطق جديدة.
ودعت الصحيفة الرئيس ترامب لمساعدة مناطق الشرق الأوسط التي مزقتها الحرب ببناء اقتصادها، ودعت الرئيس السيسي أيضا باتباع نهج أكثر تطورا في التعامل مع الإرهابيين في سيناء.