اعطى الرئيس عبد الفتاح السيسي مهلة 3 شهور للقوات الأمنية لإعادة الأمن والاستقرار في شمال سيناء ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من أسوأ هجوم أرهابي في تاريخ مصر استهدف مسجد الروضة.
وأشارت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إلي كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل المولد النبوي وتفويضه للواء محمد فريد حجازي لاستعادة الأمن والاستقرار في سيناء، تمثلا تحديا دخله السيسي.
ولفتت الصحيفة إلي الهجوم الإرهابي علي مسجد الروضة في شمال سيناء وهو اعنف هجوم ينفذه الإرهابيين في تاريخ مصر الحديث، واسفر عنه مقتل حوالي 305 شخصا ومن بينهم 27 طفلا و128 جريحاً.
ورآت الصحيفة أن اعطاء السيسي مهلة 3 أشهر لتهدئة سيناء مجازفة محفوفة بالمخاطر لأن الفشل في سيناء سيؤثر علي مكانة الرئيس كقائد أعلى للقوات المسلحة المصرية.
ومن المتوقع أن يترشح السيسي لولاية ثانية مدتها أربع سنوات في الأنتخابات التي ستطلق في غصون أقل من ستة أشهر
وأضافت الصحيفة أن الجيش والشرطة ينفذان حملة صعبة ومكلفة ضد الإرهابيين في سيناء منذ سنوات، ولكن الإرهابيين مازالوا ينفذون هجماتهم الإرهابية ضد الكنائس ورجال الشرطة مما أسفر عن مقتل الآلاف.
ولفتت الصحيفة إلي وجود مجموعة من الإرهابيين في سيناء يدينون بالولاء لتنظيم داعش، ما تسبب في تدهور السياحة، بالإضافة إلي انتشار سلسلة من الهجمات الإرهابية في مصر بعض الإطاحة بمحمد مرسي في 2013، ولكن الهجمات الأخيرة تشير إلي فتح جبهة جديدة وتعتقد السلطات ان الهجمات التي يقوم بها الإرهابيين يخططون لها من ليبيا ويجري تنفيذها في مصر.
