شقيق كيم جونج أون التقي بعميل أمريكي قبل اغتياله
كشفت التحقيقات الماليزية ان كيم جونج نام، شقيق رئيس كوريا الشمالية كيم جونج اون التقي بعمل للمخابرات الأمريكية قبل أيام من تعرضه حادث للاغتيال بواسطة غاز الاعصاب في مطار كوالالمبور الدولي في فبراير 2017.
وخلال هذا الأسبوع، أفاد احد الشهود خلال محاكمة المرأتين المتهمتين بقتل الأخ الغير شقيق لزعيم بيونج يانج، أن كيم جونج نام التقي بعميل كوري أمريكي في جزيرة لانكاوي في 9 فبراير، ولم تستطيع الشرطة تحديد هوية عميل المخابرات الأمريكية.
وبحسب صحيفة “تليجراف” البريطانية أن كيم كان يحمل معه 138 الف دولار نقدا في حقيبة ظهره عندما تعرص للهجوم في المطار، وكان معه هاتف استخدمه آخر مرة في 9 فبراير، وتم توصيل شريحة ذاكرة بالجهاز في ذاك اليوم.
ويشتبه في ان الاندونيسية ستي عايشة والفيتنامية دوان ثي هوونج، وكلاهما في العشرينيات من العمر، نفذتا الهجوم بواسطة غاز الاعصاب في مطار كوالالمبور الدولي في 13 فبراير عندما كان كيم جونج نام ينتظر رحلته الى ماكاو.
ودفعت المتهمتين ببراءتهما من تهمة قتل كيم جونج نام، و تواجهان عقوبة الإعدام شنقا إذا أدانتهما المحكمة، وقالت المتهمتين “إنهما أوهمتا بأنهما تشاركان في برنامج من تلفزيون الواقع”، ووجه محامو الدفاع عنهما أصابع الاتهام لعملاء كوريين شماليين، واتهمت كوريا الجنوبية جارتها الشمالية باتخاذ قرار الاغتيال، وهو ما تنفيه كوريا الشمالية.
ونقلت الصحيفة عن شيجيمورا، استاذ في جامعة واسيدا في طوكيو ومتخصص في شأن كوريا الشمالية، قوله “أننا نعرف ان كيم تحدث في الماضي مع مسئولي المخابرات لكوريا الجنوبية وكان تحت حماية الصين وبالتالي لن يكون مفاجيء أن يتحدث ايضا مع أمريكيين”.
وأضاف شيجيمورا ان المحللين اعتقدوا أن انتفاضة داخلية ستكون الطريقة الاكثر شرعية لازالة الديكتاتور كيم جونج أون، وافادت الانباء ان الصين ترى كيم جونج نام وريثا محتملا