شفيق يتراجع عن الترشح في الانتخابات الرئاسية أمام السيسي أبريل المقبل
أعلن رئيس وزراء مصر السابق أحمد شفيق، تراجعه عن قرار سابق بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، معلنا بشكل رسمي عدم خوض الانتخابات المقرر انعقادها في شهر أبريل المقبل.
ويأتي إعلان شفيق، وهو المرشح الخاسر في إنتخابات الرئاسة عام 2012، قبل ساعات من إعلان الجدول الزمني لهذه الانتخابات غدا الاثنين.
وفي 29 نوفمبر الماضي، أعلن شفيق (76 عاما)، في خطاب متلفز من مقر إقامته بالإمارات، عزمه التنافس في انتخابات 2018.
وقال شفيق في بيان له نشره على حسابه الرسمي على موقع تويتر: بالمتابعة للواقع، فقد رأيت أنني لن أكون الشخص الأمثل لقيادة أمور الدولة خلال الفترة القادمة ولذلك قررت عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة”.
وبذلك وضع شفيق حدا للجدل الذي ثار منذ إعلانه رغبته في الترشح للانتخابات أثناء إقامته في دولة الإمارات.
والشهر الماضي، عقد شفيق اجتماعا مع قيادات بالحزب الذي يرأسه للتباحث حول قرار ترشحه من عدمه للانتخابات الرئاسية في #مصر، وجاء ذلك في بيان لحزب #الحركة_الوطنية_المصرية الذي يرأسه شفيق.
ولم يعلن شفيق دعمه لأي من المرشحين المحتملين في بيانه، لكنه قال إنه “يدعو الله أن يكلل جهود الدولة في استكمال مسيرة التكور والانجاز”.
وكان شفيق قد أعلن في أبوظبي قبل أسابيع أنه سيخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلا إنه غير مسموح له بالسفر خارج الإمارات وهو نفاه وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي انذاك، وأعقبه عودة شفيق إلى مصر على متن طائرة خاصة، بعد خمس سنوات قضاها في الإمارات.
وبعد عودته بأيام قال شفيق إنه قرر إعادة تقييم موقفه من خوض الانتخابات، ليعلن اليوم تراجعه بشكل رسمي.
وقال شفيق: “كنت قد قررت لدى عودتي إلى أرض الوطن أن أعيد تقدير الموقف العام بشأن ما سبق أن أعلنته (من قرار الترشح لانتخابات الرئاسة) أثناء وجودي بدولة الإمارات، مقدرًا أن غيابي لفترة ذادت عن الخمس سنوات ربما أبعدني عن المتابعة الدقيقة لما يجري على أرض وطننا الحبيب من تطورات وإنجازات رغم صعوبة الظروف التي أوجدتها أعمال العنف والإرهاب”.
وكان شفيق قد عاد إلى منزله الأسبوع الماضي بعد أسابيع قضاها منذ وصوله للقاهرة في أحد الفنادق.