رفض رئيس شركة عقارات كان يديرها صهر الرئيس الأمريكي وكبير مستشاريه، جاريد كوشنر، تسوية اقترحتها النيابة العامة لولاية ماريلاند، لإنهاء تحقيق طويل في قضية إساءة معاملة المستأجرين.
وقال رئيس شركة “كوشنر كومبانيز”، لورنت مورالي، أمس الأربعاء، إن الشركة رفضت “أن يتم ابتزازها” من خلال التسوية المقترحة لقضية الشقق السكنية المملوكة لها في ماريلاند.
ولفت إلى أن النائب العام “يصر على فرض غرامة باهظة وغير مسبوقة” في قضايا مماثلة، مضيفا أن الأخير “يسعى بوضوح لتسجيل نقاط سياسية” عوضا عن محاربة الجريمة ومساعدة المقيمين في الولاية.
واتُهمت شركة “كوشنر كومبانيز”، عام 2017، باستغلالها للمحاكم من أجل توقيف المستأجرين المتأخرين عن دفع مستحقاتهم، وهو ما لم يفعله الملاك الآخرون.
وكان جاريد كوشنر تنازل عن منصبه كمدير تنفيذي للشركة العائلية قبل التحاقه بالبيت الأبيض، إلا أنه لا يزال يحوز حصته في ملكية فرع الشركة المسمى “وستمنستر بروبرتيز”، والمسؤول عن الشقق السكنية.
