شركة ألمانية: نتائج استطلاعات الرأي عن فندق الغردقة إيجابية ونواصل إرسال السياح إليه

ذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن شركة “توي” الألمانية العالمية للسفر سوف تواصل إرسال السياح للفندق الذي توفىّ فيه زوجان بريطانيان، الشهر الماضي.

ووفقًا للصحيفة، فإن “توي” أجرت استطلاعين رأي عن نظافة الفندق في منتجع الغردقة، وجاءت النتائج إيجابية على عكس اختبارات شركة “توماس كوك” التي ادعت وجود بكتيريا قولونية.

وأكدت “توي”، التي أرسلت 300 سائح للفندق في أغسطس الماضي، أن عملائها لم يشتكوا أبدًا ولم يصابوا بالإعياء، بحسب ما نقلته وكالة “بلومبرج” الأمريكية.

ومن غير المتوقع أن تجلي “توي” سياحها من الفندق، ولكنها لن تروج له في بريطانيا، وتسمح للعملاء الألمان بحجز غرف فيه.

وكان النائب العام المستشار نبيل صادق، أمر أمس الجمعة، بتسليم جثماني السائحين البريطانيين، اللذان لقيا مصرعهما في إحدى الفنادق بمدينة الغردقة، إلى مندوب السفارة البريطانية بالقاهرة، وذلك تمهيدًا لاتخاذ إجراءاتها نقلهما، وجار استكمال التحقيقات وسيتم الإعلان عن نتائجها في حينه.

ولقى الأسبوع الماضي سائح بريطاني وزوجته مصرعهما في إحدى الفنادق الموجودة بمدينة الغردقة السياحية بمحافظة البحر الأحمر، الأمر الذي آثار تساؤولات عن سبب الوفاة، وتفاصيل هذه الواقعة وردًا على ذلك أصدرت وزارة السياحة بيانًا تشير فيه أن أسباب الوفاة طبيعية ولا يوجد شبهة جنائية بها وأنها تتابع الإجراءات الخاصة بالواقعة بالتعاون مع المحافظة وكل من شرطتي السياحة والآثار، وكذلك شركة “توماس كوك” المسؤولة عن الفوج السياحي. قال سراج الدين سعد، مساعد وزيرة السياحة للمتابعة، إنه طبقًا للتقرير الطبي المبدئي للصحة بالمحافظة، فإن أسباب وفاة السائحين طبيعية، ولا توجد أية شبهة جنائية حولها، وأمرت النيابة العامة بالاستماع لأقوال ابنتهما، وتشريح الجثمانين واتخاذ الإجراءات القانونية، وإبلاغ السفارة البريطانية بالقاهرة لاتخاذ إجراءاتها لنقل الجثامين، وإنهاء الأوراق الخاصة بذلك.

وأوضحت النيابة العامة، أن اللجنة الثلاثية المشكلة من كلية الهندسة جامعة جنوب الوادي، انتهت إلى عدم وجود أي انبعاثات أو تسريبات لأي غازات سامة أو ضارة من أجهزة التكييف الموجودة بالغرفة الفندقية في الغردقة التي كان يقيم بها سائحان من بريطانيا. وأضافت النيابة في بيان لها، أن اللجنة المشكلة بقرار من النائب العام أكدت سلامة أجهزة الغرفة، وأنها في انتظار تقرير الطب الشرعي بعد أخد العينات من المتوفيين لبيان سبب الوفاة، ومن ثم تصدر بيانا تفصيليا عن الواقعة فور انتهاء التقرير.