لون الفنان الإسباني “جويل بلفيوري”، يبلغ من العمر 17 عامًا، صورًا مروعة لمحرقة اليهود “الهولوكوست”، ليثبت فظاعة الحرب العالمية الثانية الحقيقية.
وأظهرت الصور، نشرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية اليوم السبت، أطفال يعانون من النحافة الشديدة جراء الجوع بالحي اليهودي في وارسو، وجثث السجناء في معسكر الاعتقال ببوخنوالد.
وتوضح صورًا أخرى أكوام من حلى العرائس الذهبية استولى عليها الحراس النازيين، واصطفاف جثث 30 سيدة يهودية على الأرض ليمشي المواطنون الألمان بجانبهن.
ويقول “جويل” أن بدأ ذلك المشروع لمواجهة ناكري الهولوكوست بالحقيقة، وليؤكد أنه حتى بعد 70 عامًا أن جوهر الشر لن يتغير.
وأضاف الفنان الإسباني أن محرقة اليهود تعرضت للاعتداء من قبل التاريخ الأكاديمي، والسينما، والثقافة الشعبية، مؤكدًا أن عدم وجود تاريخ شامل وبحث عن اجابات للكارثة التي قتلت 10 ملايين شخص نصفهم يهود، فتح المجال للإنكار والتشكيك.
