عندما تولى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مقاليد السلطة في واشنطن العام الماضي، تسلم سيارة رئاسية قديمة، لكن هذا الصيف سيتخلى عنها ويركب “الوحش” الجديد.
وذكرت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية في تقرير لها، الخميس، إنه جرى رصد اختبار السيارة الجديدة من طراز ليموزين في عدد من الشوارع العامة. وكانت السيارة مموهة لإخفاء تفاصيلها عن المصورين.
وقال يوهان دي نيشين، رئيس شركة كاديلاك المصمم السيارة الرئاسية الجديدة، “لقد أتممنا عملنا وسلمنا السيارة للعميل (الرئيس)”.
ومن جانبه، قال متحدث باسم جهاز الخدمة السرية الذي يتولى حماية الرئيس الأميركي إن هناك مشروعا لبناء جيل جديد من سيارات الليموزين الرئاسية.
وأشار إلى أن البرنامج يسير على قدم وساق ووفق ما هو مخطط له. وتوقع المتحدث أن يشاهد العامة السيارة الرئاسية الجديدة هذا الصيف.
ولم يفصح عن تفاصيل السيارة الجديدة لأسباب أمنية، لكن النموذج الحالي من الليموزين هذه أقرب إلى المركبة المدرعة من السيارة الفاخرة.
وهي محصنة ضد العبوات الناسفة والأسلحة الكيماوية والبالستية، وتفرض هذه المزايا أن تكون السيارة الجديدة أقوى من سابقتها.
وأضافت “فوكس نيوز”، التي نشرت صورا مسربة للمركبة، أن السيارة الجديدة شبيهة بالسيارة الرياضية من طراز كلاديلاك CT6.
وكان عدد من المراقبين توقع أن يعرض ترامب سيارته الجديدة التي وصفها بـ”الوحش” في وقت سابق، لكن يبدو أنها لم تكن جاهزة.
وقالت الشبكة الأميركية إن جهاز الخدمة السرية وقع عقدا بقيمة 16 مليون دولار مع الشركة المصنعة، من أجل بناء دزينة من هذه السيارات.
