جرمت محكمة الجنايات بمدينة صوريا، شمال إسبانيا، شابًّا مغربيًا عمره 21 عامًا بتهمة اغتصاب عجوز إسبانية عمرها 84 سنة.
وأدانت المحكمة الشاب المغربي بعد اعترافه بالمنسوب إليه، وحكمت عليه بالسجن 13 عاماً ويوم واحد.
وتعود أحدات الواقعة إلى ليلة السابع من فبراير 2017، في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، حين اقتحم المعني بالأمر منزل الضحية، التي تقطن وحيدة، بعدما قام بتكسير النافذة وغطى وجهه من أجل إخفاء ملامحه.
وبحسب الحكم الصادر، فإن المدان، بعد اقتحامه المنزل، توجه إلى غرفة نوم الضحيَّة وخاطبها قائلًا: “جئت لأغتصبك”، ولم تنفع المسنَّةَ توسلاتُها ولا سنُّها، فاستمر باغتصابها ساعتين.
وتمكنت الضحيّة من التعرف على الشاب بعد سقوط الغطاء عن وجهه، لكنها فضَّلت إخفاء هذه المعلومة عنه خوفًا من أن يتسبب لها في أذى أكبر، لتتصل برجال الشرطة بعد مغادرته المنزل.
وتمكنت الشرطة من اعتقال الشاب المغربي في اليوم التالي، واستمرت محاكمته 19 شهرًا.
وإضافة إلى الحكم بـ 13 سنة ويوم واحد، قضت المحكمة كذلك بمراقبة الشاب لمدة عشر سنوات إضافية، ومنعه من الاقتراب من أفراد عائلة الضحية ومقرات سكنهم وعملهم، أو الأمكنة التي تعودوا على التوجّه إليها، وبقائه أبعد من 400 متر لمدة 23 سنة.
يذكر أن المسنة الإسبانية ذاتها لم تتمكن من سماع الحكم الصادر في جلسة الحكم الأخيرة؛ لأنها توفَّت يوم الـ 14 من أبريل الماضي.
