تسبب التقاط صورة سيلفي مع هتلر بمتحف الشمع في العاصمة الأندونيسية جاكرتا في غضب دولي، ما ادي إلي إزالة أندونيسيا صورة هتلر من متحف الشمع.
وأوضحت سكاي نيوز أن متحف الشمع في جاكرتا سمح للزائرين بالتقاط صور شخصية بجوار التماثيل والصور منذ عام 2014، ولكن تسببت صورة سيلفي لأحد الزائرين بجوار هتلر غضب العديد من اليهود لأن هتلر كان خلفه معسكر أوشفتيز الذي عذب فيه اليهود.
ودافع مسؤول بالمتحف بعد أدانة جماعات حقوق الإنسان التقاط الصور بالمتحف، وقال “أن معظم زورانا لم يشكو من ذلك، والجميع يعرف أنه مجرد متحف للترفيه، وقد تم أزالة شاشة عرض هتلر من المتحف”.
وأشارت سكاي نيوز إلي عرض المتحف شخصيات مثل دارث فيدر وشخصية الرئيس الأندونيسي جوجو ويدودو بجوار شخصية هتلر، ولكن وصفت هيومن رايتس ووتش المعرض بإنه معرض المضايقات ومعادي للسامية وطالب مركز سيمون فيزنتال بإزالة هتلر من العرض.
وانتقد الحاخام إبراهام عرض هتلر، وقال “كل شيء خاطيء ومن الصعب العثور علي كلمات توضح مدي استخفافهم، فالخلفية لصورة هتلر تثير الاشمئزاز وخادعة ولا تقدم الحقيقة لأن كل من دخل معسكر التعذيب لم يخرج منه ابدا”.
