سو كي: “خطاب كراهية” من الخارج زاد الانقسام في ميانمار
قالت زعيمة ميانمار أونج سان سو كي يوم الخميس في بيان على موقع للتواصل الاجتماعي إن ”خطاب كراهية“ من الخارج زاد الانقسام في بلدها.
وأفاد البيان الذي نُشر على صفحة الزعيمة الحائزة على جائزة نوبل للسلام على فيسبوك أنها أبلغت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة إلى ميانمار كريستين شرانر بيرجنر يوم الأربعاء إن الصبر والوقت مطلوبان لاستعادة الثقة.
وقالت الأمم المتحدة ووكالات إغاثة إن قرابة 700 ألف من الروهينجا المسلمين فروا من شمال ولاية راخين منذ أغسطس آب إلى بنجلادش في أعقاب حملة عسكرية ردا على هجمات شنها متمردون من الروهينجا. وأغلبية سكان ميانمار بوذيون.
وبحسب وكالة “رويترز”، حكى كثيرون عن تعرض الروهينجا لأعمال قتل واغتصاب وحرق على نطاق واسع. ووصفت الأمم المتحدة الحملة بأنها مثال صارخ على ”التطهير العرقي“، وهو اتهام تنفيه ميانمار.
وأفاد البيان معيدا صياغة كلمات سو كي أن ”مستشارة الدولة أشارت أيضا إلى أن خطاب كراهية من خارج البلد أدى لمزيد من الانقسام بين المجتمعين“. ولم يوضح البيان ماهية المجتمعين.
وأضاف البيان أن سو كي شددت أيضا على الحاجة إلى نهج يتطلع إلى المستقبل لحل المشكلة.
ولم يرد زاو هتاي المتحدث باسم الحكومة على طلبات من رويترز لتوضيح الخطاب الذي تشير إليه سو كي.
ومنذ أغسطس آب تعبر حكومة سوكي عبر منشورات على فيسبوك وتويتر عن مساندتها لغير المسلمين الذين شردهم العنف وتلقي باللوم على المجتمع الدولي في نشر ”أخبار كاذبة“ عن انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان.
والروهينجا محرومون من حقوق المواطنة وحرية التنقل والحصول على خدمات مثل الرعاية الصحية والتعليم.
ووقعت ميانمار ووكالات تابعة للأمم المتحدة هذا الشهر على اتفاق إطاري بشأن عودة اللاجئين الروهينجا مع تحسن العلاقات بين الجانبين بعد أن تدهورت العام الماضي إثر تلميح الحكومة إلى أن بعض الوكالات قدمت طعاما لمسلحين من الروهينجا.