قال وزير النفط في حكومة نظام بشار الأسد، علي غانم، الإثنين 24 أغسطس 2020، إن انفجاراً في خط الغاز العربي تسبب في انقطاع الكهرباء في سوريا، لافتاً إلى أن المؤشرات الأولية “تُشير إلى هجوم”.
انفجار ضخم: وعرض تلفزيون الإخبارية لقطات لحريق ضخم عقب الانفجار، الذي قال مسؤولون لوسائل إعلام رسمية إنه وقع بين منطقتي الضمير وعدرا شمال غربي دمشق.
وزير النفط غانم أشار في تصريح لقناة الإخبارية إلى أن الدلائل المبدئية تشير إلى أن الحادث عمل إرهابي، مضيفاً أن الخط يغذي محطات للكهرباء في الجنوب، وأوضح أن فرقاً فنية تنتشر على الأرض لإصلاح الأضرار، لإعادة الكهرباء تدريجياً إلى المناطق.
من جانبه، قال وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي إن الانفجار وهو السادس من نوعه الذي يتعرض له هذا الخط في المنطقة نفسها أدى إلى هبوط ضغط الغاز الموجود في محطة توليد دير علي، وبالتالي فقدان كميات الغاز وخروج باقي المحطات عن العمل بشكل متتالٍ، ما أدى إلى حدوث انقطاع في الكهرباء.
أضاف خربوطلي أنه “بالعمل والتنسيق مع وزارة النفط والثروة المعدنية تعمل (الوزارة) بجهد لإعادة الوضع إلى ما كان عليه وإعادة التيار الكهربائي بشكل متتال خلال الساعات القليلة القادمة”، وفق قوله.
من جانبها، ذكرت الوكالة الرسمية (سانا) أن “فرق الإطفاء تطوّق الحريق الناجم عن الانفجار بخط الغاز العربي بين منطقتي الضمير وعدرا وتعمل على إطفاء الغاز المشتعل”.
ويمتد خط الغاز العربي من مصر إلى الأردن وسوريا، وكانت الكهرباء قد انقطعت عن معظم سوريا في عام 2013، جراء القتال الدائر بين المعارضة وقوات النظام.
