سقوط 9 قتلي في معارك بالهند
قتلت القوات الهندية ثمانية اشخاص يشتبه في انهم مقاتلون في شطر كشمير المتنازع عليه، بحسب ما اعلنت الشرطة الاحد، في احدى اكثر المعارك ضراوة هذا العام في منطقة الهمالايا المضطربة.
كذلك قتل مدني وجرح اربعة جنود في المنطقة المقسمة بين الهند وباكستان منذ انتهاء الاستعمار البريطاني عام 1947.
وكانت هذه المنطقة التي يطالب الطرفان بالسيطرة عليها محور ثلاثة حروب دارت بينهما.
وقتل سبعة مقاتلين في تبادل مطول لاطلاق النار بين القوات الهندية في دراغاد جنوب العاصمة سريناغار، حيث حلقت مروحيات على ارتفاع منخفض فوق منطقة المعارك.
وقتل مدني واصيب خمسون على الاقل بعد ان اطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع وعيارات الخردق من اجل تفريق متظاهرين رشقوا قوات الامن بالحجارة.
وقتل شخص آخر قالت السلطات الهندية انه مقاتل في تبادل لاطلاق النار في منطقة اخرى.
وقالت الشرطة ان قوات الامن لا تزال تتعرض لاطلق نار من قبل مسلحين في قرية كاتشدورا.
وقال المفتش العام في الشرطة سوايام براكاش لوكالة فرانس برس “انها عملية ضخمة. لا يزال القتال دائرا”.
ويؤيد الكثير من المدنيين في كشمير، الولاية الهندية الوحيدة ذات الغالبية المسلمة، المتمردين الذين يقاتلون منذ عقود من اجل الاستقلال او الالتحاق بباكستان. وادى النزاع الى مقتل عشرات الآلاف غالبيتهم من المدنيين.
وكان 2017 العام الاكثر دموية في المنطقة حيث قتل اكثر من مئتي مقاتل في عملية لمكافحة التمرد.
وتصاعدت اعمال العنف في 2018 مع مقتل 46 مقاتلا في الاشهر الثلاثة الاولى من العام.
والشهر الماضي قتل خمسة مقاتلين لم تحدد هوياتهم وخمسة عناصر من القوات الحكومية في اشتباكات مسلحة عنيفة استمرت ثلاثة ايام في منطقة الغابات في شمال كشمير.