قال سفير روسيا في القاهرة، سيرجي كيربيتشينكو، إن المنطقة الصناعية الروسية، المزمع إنشاؤها في المنطقة الصناعية لقناة السويس بشرق بورسعيد المصرية، ستلعب دورا حيويا في المنطقة وتعود بالربح على كلا البلدين.
وقال كيربيتشينكو في مقابلة نشرتها وكالة “أنباء الشرق الأوسط”، اليوم الأحد 26 أغسطس: “يتم حاليا الإعداد لاتفاقية لإدارة هذه المنطقة بين هيئة قناة السويس ومركز الصادرات الروسية، على أن تبدأ مرحلة تشييد المنطقة عقب إبرام هذه الاتفاقية”.
وكان وزير التجارة والصناعة المصري وقع مع نظيره الروسي، في مايو الماضي بموسكو، اتفاقية إنشاء منطقة صناعية روسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وبحسب تصريحات صحفية سابقة لمسؤولين مصريين، ستقام المنطقة الصناعية الروسية شرق بورسعيد على مساحة تبلغ 5.25 كم مربع، وستبلغ الاستثمارات بها ما يقرب من سبعة مليارات دولار.
ويهدف المشروع لتشكيل مجموعة صناعية مع خدمات لوجستية مريحة لترويج المنتجات إلى أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتخطط روسيا لاستثمار 190 مليون دولار في البنية التحتية لمنطقة الصناعة الروسية، ومن المتوقع أن تبلغ استثمارات القطاع الخاص في المنطقة نحو 7 مليارات دولار.
وأعلن وزير الصناعة والتجارة الروسي، دينيس مانتوروف، في يوليو الماضي، أن تهيئة الظروف الخاصة لعمل الشركات المقيمة في المنطقة الصناعية الروسية في مصر ستتم بحلول عام 2020.