قال سفير مصر الأسبق لدى واشنطن عبد الرؤوف الريدي، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان يتعامل مع مصر في عهد الإخوان المسلمين على أنها ولاية تركية.
وأشار الريدي خلال مناقشة كتاب “كنت سفيرا لدى السلطان”، للسفير المصري السابق عبد الرحمن صلاح، إلى أن الكتاب كشف عن أحلام رجب طيب أردوغان وجماعة الإخوان المسلمين، ومليء بالأحداث التي دلت على ذلك خلال السنوات الثلاث من 2010 إلى 2013.
وتابع: “استوقفتني جزئية في الكتاب تحدثت عن واقعة عند حضور أردوغان إلى مصر منعت الحراسة الشخصية له أي شخص من التواجد بالمكان الذي يتواجد فيه الرئيس التركي سواء كانوا دبلوماسيين مصريين أو غيرهم، مما يؤكد أنهم ينظرون إلى مصر وكأنها ولاية تابعة لهم”.
ويحكي الكتاب تفاصيل الفترة التي عمل فيها السفير عبد الرحمن صلاح في تركيا، ليكون شاهدا على أحداث تلك الحقبة المهمة في تاريخ البلدين، ويكشف عن حقائق جديدة وأسرار خفية بين الرئيس التركي وجماعة الإخوان المسلمين إبان حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي لمصر.
