عثر بيتر ميليت، سفير بريطانيا الأسبق في ليبيا، على شبيه للزعيم الراحل جمال عبد الناصر، فشبّه المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، بالرئيس المصري الأسبق، الذي رحل عام 1971.
وقال السفير البريطاني الأسبق لدى ليبيا، في مقابلة مع قناة CNN التلفزيونية: “هو جنرال يبلغ من العمر 75 عاما وأعتقد أنه يرى نفسه على أنه المنقذ لليبيا بالطريقة ذاتها التي رأى فيها ناصر في مصر نفسه على أنه منقذ العالم العربي، وهو (حفتر) ينظر إلى نفسه من ذات المبدأ”.
وتابع قائلا: “بالنسبة له (حفتر) القوة العسكرية تأتي أولا، وهو سيتولى زمام الأمور في طرابلس وسيحل مشاكل الدولة.. أعتقد أنه قام بحسابات خاطئة لأنني شخصيا لا أعتقد أنه سينجح، قام بشن هذا الهجوم عندما كان غوتيريش (الأمين العام للأمم المتحدة) في طرابلس، فتوجه إليه في بنغازي، لكن حفتر قال له إنه لن يتوقف، وهذا يظهر لي أنه (حفتر) ليس مهتما بالجهود السياسية ويؤمن أنه سينتصر ولكنني أعتقد أنه واهم”.
وفيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية للأوضاع في ليبيا، قال ميليت: “الأمم المتحدة أجلت مؤتمر التوافق الوطني، وللأسف السيناريو الأغلب هو حرب أهلية، الهجوم على المطار كان جريمة إنسانية وفقا للأمم المتحدة، ولا أرى حفتر يفوز ولا أراه يهزم ولكني أرى استمرارا للصراع والحرب الأهلية”.
