سفير إسرائيلي درزي يتعرض لـ”تمييز عنصري” في مطار بن غوريون
قال سفير إسرائيل لدى بنما الدرزي رضا منصور، السبت، إنه تعرض لـ”تمييز عنصري” ومعاملة غير لائقة من قبل حارسة في مدخل مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب.
ونقلت قناة “مكان” الإسرائيلية الرسمية عن السفير الإسرائيلي الدرزي قوله إن الحارسة تحدثت إليه وإلى أبناء عائلته بصورة غير مهذبة خلال فحص أمني، مشيرًا إلى تعرضهم “لتمييز عنصري”.
وأضاف منصور: “فقط بعد أن أُبلغ الحراس أنني أشغل منصبا بالسفارة الإسرائيلية في بنما سمح لي ولأبناء عائلتي بدخول المطار”.
ودعا منصور سلطة المطارات الإسرائيلية إلى توعية الحراس على حسن التعامل مع المسافرين.
من جانبها، قالت سلطة المطارات والمعابر الحدودية الإسرائيلية، عبر بيان، إن “إجراء عمليات الفحص الأمني تتم بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس”.
وتتمتع الطائفة الدرزية (نحو 120 ألف شخص)، بوضع خاص في إسرائيل منذ خمسينيات القرن الماضي، عندما تم السماح بتجنيدهم في الجيش بخلاف السكان المسلمين والمسيحيين في إسرائيل.
ورغم ذلك، يشتكي الدروز في إسرائيل من التمييز العنصري ضدهم، ويقولون إنه يتم التعامل معهم باعتبارهم “مواطنين درجة ثانية”.
واعترض الدروز، العام الماضي، على إقرار الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي لقانون القومية العنصري.
وفي 19 يوليو الماضي، أقر الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي قانون القومية، وينص على أن “إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي”، و”يشجع الاستيطان” في الضفة الغربية