سعد لمجرد عاد قبل أيام إلى باريس
وافقت المحكمة الابتدائية في باريس على طلب المعاينة الطبية، الذي تقدم به محامي الشابة الفرنسية، لورا بريول، التي تتهم الفنان المغربي سعد لمجرد باغتصابها. وحسب ما نقلت وسائل إعلام فرنسية عن محامي لورا، فإنه “سيتم تعيين خبير طبي من قبل المحكمة للتدقيق في الحالة الطبية للورا بريول، قبل الاعتداء الذي تعرضت له، في 26 أكتوبر 2016″.
وبذلك سيكون أمام دفاع لمجرد 15 يوماً فقط لاستئناف هذا القرار، فيما سيكون الفنان المغربي مهدداً بالسجن لمدة 20 عاماً، حسب موقع “روسيا اليوم”. من جانبه، قال مدير أعمال لمجرد، رضوان بوزيد، إن ملف الدعوى القضائية بيد محاميه بفرنسا، وأكد أنه لا وجود لأي مستجدات في الملف، وتابع: “لو حصل ذلك لكنا قد علمنا به”.
كما أشار بوزيد إلى عودة لمجرد إلى فرنسا، يوم الثلاثاء 19 يونيو 2018، وذلك بعد قضائه نحو 40 يوماً مع عائلته وأصدقائه في المغرب. وخلال تلك الفترة أصدر لمجرد أغنية دينية بعنوان “يا الله”، يوم الإثنين 4 يونيو 2018، وذلك بالتزامن مع جلسة محاكمة عُقدت بالمحكمة العليا بباريس، والتي غاب عنها لمجرد، فيما اكتفت هيئة دفاعه بالحضور نيابة عنه.
وكان القضاء الفرنسي قد سمح للفنان المغربي بقضاء شهر رمضان في المغرب، ومنحه الحرية التّامة في طرح أعمال فنّية، باعتباره حقاً من حقوقه، لكنّه منع من الحديث لوسائل الإعلام أو إحياء حفلات فنية. وتعتبر هذه ثاني زيارة للمغني المغربي إلى بلاده، منذ بدء محاكمته في قضية اغتصاب فتاة فرنسية، إذ سبقت له زيارة المغرب، يوم 7 مارس 2018، وقضى هناك نحو أسبوع، حيث أقام بشقته في الدار البيضاء، فيما زاره بعض الأصدقاء المقربين. وقد أطلق قاضي محكمة باريس سراحه، يوم 13 أبريل/نيسان 2017، من سجن فلوري بالعاصمة الفرنسية باريس بشكل مؤقت. واشترط قاضي محكمة باريس، التزام لمجرد بوضع أسورة إلكترونية، والتزامه بعدم مغادرة منزله في ساعاتٍ يحدِّدها القاضي، وفي حال خروجه بهذا الوقت تعطي الأسورة إشارة للشرطة.