سطو مروّع ينهب ممتلكات جيجي وبيلا حديد أثناء نزهة في اليونان
أصيبت العارضتان جيجي وبيلا حديد بصدمة، بعد سرقة مقر إقامتهما الفخم، خلال عطلة قضياها في جزيرة ميكونوس اليونانية المشهورة، هذا الأسبوع.
وكشفت تقارير إخبارية أن جيجي (24 عاماً)، وبيلا (23 عاماً)، تعرَّضتا لعملية سرقة شملت مجوهرات، وملابس، وحقائب ونظارات شمسية، خلال سطو مروّع على فيلا تستأجرانها بالجزيرة أثناء تنزّههما بالمدينة، بحسب ما ذكرته صحيفة The Daily Mail البريطانية، اليوم السبت 10 أغسطس 2019.
وقال أصدقاؤهما إنهما وصلتا إلى المنزل بعد الاحتفال بعيد ميلاد أختهما آلانا، ليجدوا الفيلا المُستأجرة الفاخرة خاوية من الممتلكات الثمينة بينما تتناثر المُتعلّقات على الأرض.
تجاوب سلبي من الشرطة
وفي حديث مع صحيفة TMZ الأمريكية، قال والدهما محمد حديد إن ابنته جيجي في حالة «صدمة»، بعد سرقة متعلّقاتها الشخصية بينما كانت في رحلة للفتيات إلى الجزيرة اليونانية.
وقالت مصادر إن الفتيات يعتقدن أن الأمر دبره أحد المحيطين بهما، لأن أفراد طاقم العمل بالمنزل بإمكانهم الوصول إلى تلك المتعلّقات.
وبعدما شعرت عارضتا الأزياء بأن الشرطة لا تتعامل مع حادث السرقة باعتباره أولوية، استقلّت الفتاتان طائرة خاصّة وأنهتا رحلتهما سريعاً.
وكانت مجموعة الفتيات كلّها على ما يبدو تستمتع بوقتها في الشمس ويسبحن مُرتديات البيكيني ويركبن الزلاجات، إلا أن الأمر لم يكون كلّه مُتعة خالصة بالنسبة لصديقة زين مالك السابقة.
انتقاد للجزيرة اليونانية
وكشفت جيجي عن تلك المحنة عبر حسابها بموقع إنستغرام يوم الخميس 8 أغسطس/آب. وعلّقت على صورة نشرتها قائلة: «في جزيرة ميكونوس، لا تدع إنستغرام يخدعك، نحن سُرقنا، ولن نعود إلى هناك مجدداً، ولا نوصي أحداً بالذهاب إلى هناك، أنفقوا أموالكم في مكان آخر».
وشاركت عارضة فيكتوريا سيكرت صورة لها وهي تنظر في المرآة، وتحدّثت عن المحنة التي تعرّضت إليها.
وبعدما عادت جيجي إلى الولايات المُتحدة الأمريكية، عرفت كيف تجذب الأنظار لها بمواعدة أحد أكثر العزاب المرغوبين في المدينة.
حيث شوهدت بصحبة تايلور كاميرون (26 عاماً)، في نيويورك بعد فترة قصيرة من عطلتها وبعد مواعدة استغرقت ليلة قضاها تايلور بصحبة صديقته السابقة هانا براون (24 عاماً).
وعلّقت هانا على مواعدة تايلور وجيجي خلال حديث مع مجلة People، قائلة: «الأمور تسير في حياتنا بشكل منفصل الآن، وأنا لست متأكدة حقاً من موقفنا الحالي، وأنا أُبقي خياراتي مفتوحة»