سامح شكري يكشف شرط “الانفراجة” مع قطر
كشفت مصر عن موعد “الانفراجة”، وعودة الأمور إلى طبيعتها، بين مصر والسعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة أخرى، بعد أكثر من عام من القطيعة بما يسمى “الأزمة الخليجية”.
وأكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في لقاء مع فضائية “GTCN” الصينية، على هامش زيارته للصين، أذاع التلفزيون المصري جزءا منه، مساء أمس، أن “سياسات قطر أصابت المنطقة وشعوبها بكثير من الأضرار وأسالت دماء الأبرياء من خلال رعايتها للتنظيمات الإرهابية، وتوفير فرصة لهم لترويج فكرهم المتطرف من خلال وسائل الإعلام القطرية، فضلا عن احتضان عناصر إرهابية على أراضيها”.
وشدد وزير الخارجية المصري على “أنه في حالة تغير السياسة القطرية وتوقفت الدوحة عن دعم الإرهاب ومحاولة زعزعة استقرار المنطقة والتدخل فى شؤونها الداخلية، فإن انفراجة ستحدث وستعود الأمور إلى طبيعتها، وأنه في حالة استمرار قطر في سياستها، فإن الدول الأربع ستستمر في موقفها”.
ولفت إلى عدم وجود مفاوضات مباشرة مع قطر، أو توقع بأن تعلن عن استعدادها للتعاون مع الدول الأربع وتبدي إرادة سياسية جديدة للتحول.
وبدأ وزير الخارجية المصري سامح شكري زيارة إلى الصين، مساء السبت الماضي، استمرت يومين، التقى خلالها بنائب رئيس الجمهورية الصينية، وانج قيشان، ووزير الخارجية، وانج يي، إضافة إلى مشاركته في الاجتماع الوزاري الثامن لمنتدى التعاون العربي الصيني.