أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن هناك متابعة يومية من مصر لأزمة سد النهضة مع اثيوبيا لأنها مسألة وجود لمصر، مشيرا إلى وجود تعنت من جانب اثيوبيا في المفاوضات.
وقال شكري، خلال اجتماع لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إن المشاورات لم تصل إلى نتيجة، وما زال هناك فسحة من الوقت.
وشدد على موقف مصر الحريص على حل الأزمة من خلال التفاوض والتفاهم، وإتاحة فرصة للمفاوضين الدوليين لحل الأزمة بما لا يضر بمصالح دولتى المصب.
وأضاف أمام اللجنة البرلمانية أنه “لا يوجد دول تمول السد بشكل مباشر، وكل الشركاء الدوليين تقدر أن المشروع محل خلاف فلا تتورط في هذا الخلاف”.
مستطردا: “لا نعيش في عالم مثالي وهناك شركات تابعة لبعض الدول تستخلص مصالح مالية من المشاركة في تمويل بناء السد”.
موضحا أن بعض الأموال تصل لإثيوبيا في شكل تمويل تنموي إنساني له علاقة بمتطلبات الشعب الإثيوبي”.
واستطرد قائلا: “مستمرون فى سعينا حتى وإن كان الوقت ضيقا من أجل حل الأزمة بما لا يضر مصالح مصر والسودان”، مشيرا إلى أن الأعمال الأحادية من جانب إثيوبيا تضر بمصالح دولتى المصب.
وأضاف شكرى، “لم تتم دراسة الأضرار البيئية لبناء السد على الدول المحيطة بالنيل الأزرق”.
مؤكدا على جود مشروعات أخرى فى إثيوبيا غير سد النهضة على النيل الأزرق.
وأوضح وزير الخارجية أن أزمة سد النهضة مرهونة بمدى الضرر الذي سيقع على مصر.
لكنه شدد على موقف مصر الواضح بالتواصل لاتفاق قانوني ملزم.
وأكد على أنه لن يقع ضرر على مصر، وأجهزة الدولة ترصد بشكل لحظي هذه “القضية الوجودية للشعب المصري ولا تهاون فيها”.
لكنه انتقد الموقف الاثيوبي، وقال “حتى الآن الجهود المبذولة وتفهم الأطراف الثلاثة لن تؤتي بثمارها كما كنا نتوقع”.
وأضا وزير الخارجية أن المفاوضات لم تصل إلى نتيجة من خلال التشاور والتواصل وتفعيل دور المراقبين مثل الولايات المتحدة والاتحاد الافريقي”.
وكشف سامح شكري عن رغبة العديد من الدول الأفريقية لزيادة التعاون مع مصر، لاسيما عقب القطيعة التي شهدتها بسبب محاولة اغتيال الرئيس الراحل حسنى مبارك فى أديس أبابا.
وأكد وزير الخارجية، خلال اجتماع لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، اليوم، أن هناك تركيز وحرص من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتفعيل العلاقات المصرية مع أفريقيا، مشيرا إلى أن الرئيس كان حريصا على حضور كل القمم الإفريقية منذ 2014.
وأشار إلى أن الرئيس كان حريصا على زيارات متكررة لأفريقيا، فضلا عن استقبال عدد كبير من المسئولين الأفارقة من أجل مزيد من التواصل على مبدأ للمصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
ووضح سامح شكري، أن الوكالة المصرية للتنمية لعبت دورا مركزيا في العديد من القطاعات بإفريقيا، بما يعود بالنفع على خلق صلات قوية مع الأشقاء الأفارقة.
يقام في السادسة من مساء اليوم احتفال بأول إصدارات دار أم الدنيا للدراسات والنشر والتوزيع…
الرياض 13 أبريل 2022: أتاحت التأشيرة السياحية السعودية للحاصلين عليها أداء مناسك العمرة إلى جانب…
يحتاج التأمل في أعمال التشكيلي السوري محمد أسعد الملقّب بسموقان إلى يقظة شرسة تجعلنا قادرين…
في حلقة جديدة من برنامجه "تراثنا الشعري" استضاف بيت الشعر بالأقصر الأستاذ الدكتور محمد…
يقيم المركز الدولي للكتاب، خلف دار القضاء العالي، ندوته الشهرية لمناقشة أعمال (سلسلة سنابل) للأطفال،…