زلزال يضرب إيران يوقع 7ضحايا في تركيا و آخرون محاصرون تحت الأنقاض
أعلن وزير الداخلية التركي، سليماني صويلو، الأحد 23 فبراير2020، عن وفاة 7 مواطنين أتراك، بعدما ضرب زلزال بقوة 5.7 درجة على مقياس ريختر، منطقة الحدود الإيرانية التركية.
المشهد عن قرب: صويلو أشار أيضاً إلى أن الزلزال أصاب خمسة أشخاص آخرين، مضيفاً أنه تم إرسال فرق هيئة إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا إلى القرى التي ضربها الزلزال في ولاية فان “وان”، لإنقاذ الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض.
صحيفة “ديلي صباح” التركية، قالت إن معظم المنازل في القرى التي ضربها الزلزال مبنية من الطين، مشيرةً إلى أن عمق الزلزال بلغ 5 كيلومترات (3.1 ميل)، وفقاً لهيئة رصد الزلازل.
نقلت الصحيفة أيضاً عن مختار قرية “غالانلار” فرحات طولان، قوله إنه “تم تدمير أكثر من نصف المنازل البالغ عددها 80 منزلاً في القرية بعد الزلزال”.
أما قناة TRT WORLD التركية الرسمية، فذكرت أن الزلزال أثر في نحو 43 قرية في تركيا التي لها تاريخ من الزلازل القوية.
تفاصيل أخرى: كان مركز الزلزال الذي ضرب المنطقة الحدودية من جانب إيران، في محافظة أذربيجان الغربية، وأشار مركز مرصد الزلازل بجامعة طهران إلى أن الزلزال وقع في منطقة كوتور، بعمق 6 كيلومترات تحت سطح الأرض.
من جانبها، لم تعلن السلطات الإيرانية حتى الساعة (6:45 بتوقيت غرينتش) عمّا إذا كان الزلزال قد أسفر عن سقوط خسائر مادية أو بشرية، واكتفى التلفزيون الرسمي بنقل تصريح لمسؤول إيراني قال: “أُرسلت فرق الإنقاذ إلى المنطقة (…) وهي غير مأهولة بالسكان”.
عودة للوراء: تُعد إيران وتركيا، اللتان تقعان على خطوط صدع رئيسية، من الدول الأكثر عرضة للزلازل في العالم، وقد أودى زلزال حدث في يناير 2020، في شرق تركيا، بحياة أكثر من 40 شخصاً، فيما ألحق زلزال آخر في إيران أضراراً بمنازل دون أن يسبب أي وفيات.
كانت تركيا قد تعرضت لزلزال عنيف للغاية شدته 7.6 درجة، في أغسطس من عام 1999، بمدينة إزميت، التي تبعد 90 كيلومتراً جنوب شرق إسطنبول، وبسببه لقي أكثر من 17 ألف شخص حتفهم، كما شرد الزلزال حوالي 500 ألف شخص.
كذلك في عام 2011 وقع زلزال بمدينة فان وبلدة إرجيس (شرق) على بعد نحو 100 كيلومتر إلى الشمال، ما أسفر عن مقتل 523 شخصاً.