زعيم كوريا الشمالية يحضر تدريبات عسكرية بدون “قناع طبى”
نشرت وكالة الأنباء المركزية فى كوريا الشمالية صورة للزعيم كيم جونج أون، أثناء حضوره تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية، وبدت الصورة التى التقطت فى موقع لم يكشف عنه، غريبة للغاية حيث ظهر فيها زعيم كوريا الشمالية “متفردًا” عمن حوله من قادة الجيش.
وبينما كان جميع من حول زعيم كوريا الشمالية يرتدون الكمامات السوداء، كان “كيم جونج أون”، الوحيد بينهم دون كمامة، ليبدو من الصورة أن الزعيم الكورى الشمالى هو الوحيد القادر على تحدى الفيروس القاتل، رغم أنه أصاب عددا كبيرا من زعماء وقادة العالم، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة “سكاى نيوز” الإخبارية.
وكانت وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية، ذكرت الثلاثاء الماضى، أن كيم جونج أون، أشرف شخصيا على تدريبات عسكرية على إطلاق النار، بما فى ذلك إطلاق ما يُعتقد أنها صواريخ باليستية قصيرة المدى، للمرة الثانية خلال أسبوع.
وأطلقت كوريا الشمالية عدة مقذوفات فى البحر، الاثنين، فى إطار تدريبات على إطلاق النار حسبما ذكر جيش كوريا الجنوبية مما أثار دعوات أميركية وصينية لبيونغ يانغ للعودة إلى المحادثات الرامية لإنهاء برامجها النووية والصاروخية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن قادة جيش الشعب الكورى رافقوا كيم الذى عبّر عن “ارتياحه الكبير لنتيجة التدريبات”، وقالت الوكالة: “الغرض من التدريبات على إطلاق النار هو فحص القدرة الهجومية العسكرية المفاجئة لوحدات المدفعية بعيدة المدى على الجبهة الأمامية”.
ويشار إلى أنه يوم الاثنين الماضى، كان قد غادر نحو 60 دبلوماسيا وأجنبيا من كوريا الشمالية متجهين إلى روسيا على متن رحلة جوية خاصة بعد أسابيع من حجر صحّى صارم فرضته بيونج يانج فى محاولة منها للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية – آنذاك – أن هؤلاء الدبلوماسيون كانوا جزءًا من مئات الأجانب الذين خضعوا لحجر صحى مدته 30 يومًا فى كوريا الشمالية وتقطعت بهم السبل بعد أن أغلقت بيونج يانج حدودها وأوقفت الرحلات الجوية التجارية وسط مخاوف من انتشار فيروس كورونا الجديد الذى تفشى فى الصين المجاورة.
ولم تؤكد كوريا الشمالية حتى الآن تسجيل أية حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، ولكنها جعلت الأجانب القادمين من أية دولة سجلت فيها حالة إصابة بـ”كورونا” يقضون 30 يوما فى الحجر الصحى وسط إجراءات مشددة.