زعيم كوريا الشمالية:سنصبح أقوى دولة نووية في العالم..وأمريكا تستلم وتطلب التفاوض بدون شروط
كشف زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون، ع هدفه الرئيسي من تطوير البرنامج النووي لبلاده والتجارب النووية التي تجريها بشكل مستمر، وهي أن تصبح البلاد “أقوى قوة نووية في العالم”، بحسب ما أوردت عنه وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وقال كيم في خطاب، أمس الثلاثاء، أمام العاملين المشاركين في التجربة الأخيرة لصاروخ بالستي جديد، إن بلاده “سوف تتقدم منتصرة وتثب لتكون أقوى قوة نووية وعسكرية في العالم”.
وكانت بيونغ يانغ قد أجرت تجربة صاروخية جديدة مطلع الشهر الجاري على صاروخ باليستي طويل المدى، قالت إنه قادر على ضرب جميع الأراضي الأمريكية سواء في الشرق أو الغرب.
كما أجرت أيضا في سبتمبر الماضي تجربة ناجحة على قنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على الصاروخ الباليستي العابر للقارات، ما أثار تنديدا دوليا قويا وفاقم التوترات.
وأحدثت التجربة النووية السادسة التي أجرتها كوريا الشمالية زلزالا بقوة 6.3 درجة، بحسب ما أعلن المعهد الجيولوجي الأمريكي.
مفاوضات غير مشروطة
وجاء هذا الكشف من جانب زعيم كوريا الشمالية، في وقت أعلنت فيه الولايات المتحدة استعدادها للفاوض مع نظام بيونغ يانغ بدون أية شروط مسبقة.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة مستعدة لإجراء محادثات مع كوريا الشمالية حول نزع أسلحتها النووية بدون شروط مسبقة.
وقال تيلرسون خلال اجتماع لمنتدى المجلس الأطلسي حول الأزمة الكورية في واشنطن “نحن مستعدون لعقد أول اجتماع بدون شروط مسبقة”.
وأضاف “لنجتمع فقط ونتحدث عن الطقس لو أردتم ونتحدث حول ما إذا كانت طاولة الحوار ستكون مربعة أم مستطيلة إذا كان هذا ما يثير حماستكم”.