روسيا وتركيا تؤكدان أهمية تطبيق اتفاق التسوية شمال غرب سوريا وسط تصعيد عنيف في المنطقة
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، ونظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، أهمية تطبيق اتفاق التسوية في إدلب السورية على خلفية استمرار التصعيد في المنطقة.
وذكرت الخارجية الروسية، في بيان، أن لافروف وتشاووش أوغلو أجريا، اليوم الأربعاء، مكالمة هاتفية بمبادرة من الجانب التركي حيث بحثا “التطورات الحالية في سوريا”.
وأفاد البيان بأن “الوزيرين شددا على أهمية تنسيق جهود البلدين بهدف تطبيق المذكرة الخاصة بإرساء الاستقرار للأوضاع في منطقة إدلب لخفض التصعيد ومكافحة التهديد الإرهابي على أساس مبادئ سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها”.
وأكد الطرفان، حسب بيان الخارجية، “التصميم المشترك على مواصلة العمل في إطار منصة أستانا في مصلحة تكثيف عملية التسوية السياسية، بالتوافق مع القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وقرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري”.
وتأتي هذه المحادثة في الوقت الذي تشهد فيه منطقة شمال غرب سوريا تصعيدا هو الأعنف منذ توصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في 17 سبتمبر 2018، في سوتشي، إلى اتفاق حول توصية الأوضاع في منطقة إدلب لخفض التصعيد، ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين أراضي سيطرة الحكومة السورية والمعارضة المسلحة.